في الشهر الأخير من العام.. أكثر من نصف متطلبات إغاثة السوريين لم تتوفر

camera iconمعناة النازحين مع العواصف المطرية في مخيم التح بمنطقة معرتمصرين بريف إدلب الجنوبي 29 تشرين الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بلغ العجز في تمويل متطلبات الاستجابة الإنسانية داخل سوريا وخارجها 57.1%، وفق أحدث تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الصادر أمس، الأحد 1 من كانون الأول.

ومن أصل 8.83 مليار دولار، الموزعة ما بين خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا بقيمة 3.29 مليار دولار، وخطة الاستجابة السورية للاجئين وبناء القدرة على الصمود بقيمة 5.53 مليار دولار، المطلوبة لعام 2019، تم تلقي 3.79 مليار دولار حتى نهاية الشهر الحادي عشر من العام.

يحتاج 11.1 مليون سوري للمساعدات الإنسانية، بينهم 6.1 مليون نازح داخليًا، و5.7 مليون لاجئ سوري مسجل، وتستهدف خطة الاستجابة الإنسانية تقديم العون لـ3.9 مليون فرد من المجتمعات المستضيفة.

ولم تغطِّ المساعدات المقدمة سوى 54.1% من احتياجات الداخل السوري، و47% من الاحتياجات لمساعدة اللاجئين في الأردن، و33.1% في لبنان، و27.1% في مصر، و26.5% في تركيا، و26.2% في العراق، و27.8% من التمويل الإقليمي غير المحدد.

وبلغت نسبة العجز في القطاعات الأساسية لخطة الاستجابة الإنسانية لسورية عام 2019، 45.9% لقطاع الأمن الغذائي، و78.8% لقطاع الصحة، و70.5% لقطاع التعليم، و81.3% لقطاع الحماية، و79.2% للمياه والصرف الصحي والنظافة، و90.4% للمأوى والمواد غير الغذائية.

وكان أبرز المانحين لخطة الاستجابة الإنسانية وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين، الولايات المتحدة التي قدمت مساعدات بمجموعة 1.532 مليار دولار، وألمانيا بقيمة 874.8 مليون دولار، ومكتب المفوضية الأوروبية في تركيا قدم 591.9 مليون دولار، والمفوضية الأوروبية قدمت 385.7 مليون دولار، والمملكة المتحدة كانت مساعداتها بقيمة 334.6 مليون دولار.

وكانت الدول المانحة قد تعهدت في مؤتمر “بروكسل” الثالث الذي عقد في آذار الماضي، بجمع سبعة مليار دولار لتلبية المتطلبات الأممية، مع تعهد ألمانيا بتقديم 1.44 مليار يورو، والاتحاد الأوروبي بمبلغ ملياري يورو، والمملكة المتحدة مبلغ 464 مليون يورو.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة