ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار بناء في مدينة حلب إلى 12

فرق الدفاع المدني في حلب تنتشر جثث الضحايا من تحت أنقاض بناء انهار(شام إف إم)

camera iconفرق الدفاع المدني في حلب تنتشر جثث الضحايا من تحت أنقاض بناء انهار(شام إف إم)

tag icon ع ع ع

بلغت حصيلة ضحايا انهيار مبنى في حي المعادي بمدينة حلب شمالي سوريا 12 شخصًا بينهم طفل وامرأتان، وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إنه بالإضافة للحصيلة الأولية للانهيار (خمس ضحايا) تم انتشال سبع ضحايا من تحت الأنقاض أمس، الاثنين 2 من كانون الأول.

ونقلت الوكالة عن رئيس مجلس المدينة، معد مدلجي، أن سبب الانهيار يعود للأمطار الغزيرة التي هطلت في المنطقة، الأحد الماضي، مضيفًا أن “المبنى مخالف ومتهالك ومشاد على أرض زراعية في منطقة سكن عشوائي تعرضت خلال الحرب الظالمة لأضرار كبيرة”، بحسب تعبيره.

ولم تظهر على البناء، وفق مدلجي، أي علامات أو مؤشرات تتطلب إخلاءه أو الكشف عليه، ولم يطلب الأهالي أي مساعدة من القطاع الخدمي أو لجنة السلامة المختصة للكشف عليه.

وتعرضت أحياء حلب الشرقية إلى قصف مستمر من الطيران الحربي، قبل سيطرة قوات النظام على مدينة حلب، نهاية عام 2016، وتسبب القصف العنيف الذي تعرضت له المنطقة بتصدع جزء كبير من الأبنية السكنية وتدمير البنية التحتية فيها.

حطام مبنى تعرض لهجوم بالبراميل في شرق حلب 27 أب 2016 (AFP)

وفي تقرير سابق لعنب بلدي تحدثت فيه مع مصدر هندسي من مدينة حلب، أشار إلى أن بعض الأبنية سقطت بعدما عاد السكان إليها، لذلك تحظر لجنة إعادة الإعمار، التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الأهالي من العودة دون فحص منازلهم.

وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه لأسباب أمنية، إن نسبة الأبنية الآيلة للسقوط بلغت 50% من المباني التي كشفت عليها اللجنة، وبحسب المصدر تم الكشف على 90% من المباني المشمولة بنشاط اللجنة ضمن الأحياء الشرقية لمدينة حلب.

وكان حي الصالحين في مدينة حلب، شهد انهيار مبنى مؤلف من خمسة طوابق بشكل كامل، في 6 من تشرين الثاني الماضي، وأدى إلى وفاة رجل وسيدة وإصابة طفليهما.

وفي آذار 2018، انهار مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق في حي ميسلون (منطقة الصفا) في أحياء حلب الشرقية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص انتشلوا من تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرته وزارة الداخلية.

وكانت محافظة حلب اتخذت قرارًا في شباط الماضي، بإخلاء أكثر من أربعة آلاف عائلة تسكن في نحو عشرة آلاف بناء، كثير منها آيل للسقوط، بحيث يتم الإخلاء مع تأمين سكن بديل لتلك الأسر ريثما ترمم منازلهم ويهدم ما تتعذر صيانتها بسبب خطورتها العالية، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية حينها.

وشمل التقييم 36 حيًا من مدينة حلب، وقد بلغ مجموع الأبنية غير المتضررة 33633 بناءً طابقيًا، بينما بلغ مجموع الأبنية المصابة بضرر معماري خفيف نحو 10176 بناءً، أما الأبنية المتضررة ضررًا إنشائيًا خفيفًا فبلغ مجموعها 8031 بناءً طابقيًا، وفق صحيفة “تشرين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة