الأمم المتحدة تخصص ثلاثة مليارات دولار لسوريا واليمن

مساعدات الأمم المتحدة لنازحين سوريين نتيجة قصف النظام شمالي سوريا -29 آب 2019- (الأمم المتحدة)

camera iconمساعدات الأمم المتحدة لنازحين سوريين نتيجة قصف النظام شمالي سوريا -29 آب 2019- (الأمم المتحدة)

tag icon ع ع ع

خصصت الأمم المتحدة ثلاثة مليارات دولار لكل من اليمن وسوريا، اللتين تصدرتا قائمة الدول الأكثر احتياجًا للمساعدات الإنسانية في العالم.

وأصدرت الأمم المتحدة اليوم، الأربعاء 4 من كانون الأول، نداءً إنسانيًا لجمع حوالي 29 مليون دولار، في وقت وصل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة جراء تزايد النزاعات الطويلة الأمد والتغير المناخي، إلى مستويات قياسية.

وقدرت الأمم المتحدة في تقريرها “لمحة عامة عن الوضع الإنساني في العالم” أن حوالي 168 مليون شخص حول العالم سيحتاجون إلى مساعدة طارئة العام المقبل في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، حسب وكالة “فرانس برس“.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لووكوك، إن هذا العدد يشكل “رقما قياسيًا في العصر الحديث”، منذ الحرب العالمية الثانية.

وأوضح أن النزاعات التي أصبحت أطول وأكثر شدة، وتزايد الفيضانات في مناطق والجفاف في أخرى بسبب التغير المناخي، هي أبرز أسباب تزايد أعباء الحاجات الإنسانية في العالم.

وتركز الأمم المتحدة بصورة خاصة على 109 ملايين شخص هم الأكثر حاجة إلى المساعدة، في حين تصدرت سوريا واليمن قائمة الدول الأكثر احتياجًا، لكن فنزويلا سجلت أكبر زيادة في الحاجات الإنسانية.

مطالبات سابقة بزيادة الدعم لسوريا

طالب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لووكوك، منتصف تشرين الثاني الماضي، مجلس الأمن بتمديد قرار إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، محذرًا من كارثة إنسانية في حال توقفها.

وتوصل الأمم المتحدة وشركاؤها المساعدات إلى 5.6 مليون شخص شهريًا في أنحاء سوريا، أربعة ملايين منهم في الشمال السوري، مع اعتماد 2.7 مليون شخص في شمال غربي سوريا على المساعدات في معيشتهم، حسب تقرير لووكوك.

وأوصلت الأمم المتحدة منذ تموز 2014 أكثر من 30 ألف شاحنة للطعام والماء والمعدات الطبية والمساعدات للداخل السوري.

وزادت الحاجة لإيصال المساعدات خلال العام الحالي بأكثر من 40% عن العام الماضي، وفقًا للووكوك، الذي أرجع السبب إلى استمرار العمليات العسكرية في إدلب.

ووفق تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الذي صدر منتصف تشرين الثاني الماضي، يحتاج 11.1 مليون شخص في سوريا للمساعدات الإنسانية، 4.7 مليون منهم بحاجة ماسة لها.

ومنذ بداية العام حتى أيلول الماضي نزح أكثر من 1.265 مليون شخص، وبلغ عدد النازحين داخليًا 6.1 مليون حتى تموز الماضي، مع عودة أكثر من 341 ألف شخص إلى بيوتهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة