اشتباكات متواصلة بين الفصائل والنظام بريف إدلب الشرقي

camera iconانطلاق مقاتلي "لجبهة الوطنية للتحرير" لتحرير قرية إعجاز في ريف إدلب الشرقي ضمن معركة (ولاتهنوا) 30 تشرين الثاني 2019 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

تتواصل الاشتباكات والمعارك بين فصائل “الفتح المبين” وقوات النظام السوري بغطاء الطيران الروسي، على محاور إدلب الجنوبية والشرقية، في ظل إعلان الفصائل التصدي لعدة محاولات تقدم باتجاه مناطق سيطرتها.

وقالت الفصائل عبر معرفاتها على “تلجرام” اليوم، الأربعاء 4 من كانون الأول، إنها تصدت لعدة محاولات لقوات النظام على محور أم تينة بريف إدلب الشرقي، وأسفر ذلك عن مقتل وإصابة عدد من قوات النظام في ظل استمرار الاشتباكات بين الطرفين.

وأضافت الفصائل أنها استهدفت مواقع النظام في المنطقة بصورايخ “الغراد” و”الفيل”، ودمرت قاعدة صواريخ مضادة للدروع على محور سهل الغاب غربي حماة، باستهدافها بصاروخ مضادر للدروع، وأسفر ذلك عن مقتل طاقمها بالكامل، بحسب قولها.

وتشهد محاور ريف إدلب الجنوبي والشرقي اشتباكات عنيفة بين الطرفين منذ الأسبوع الماضي، وذلك بغطاء الطيران الحربي الروسي والسوري، مع محاولات تقدم مستمرة لقوات النظام.

ونقلت شبكة “إباء” المقربة من “هيئة تحرير الشام” عن مصدر عسكري في “الهيئة”، اليوم، أن خسائر النظام في محور أم تينة، بلغت عشرة قتلى وأكثر من 20 جريحًا، جراء هجوم مباغت لفصيل “أبي بكر الصديق” التابع للهيئة، إضافة إلى مقتل خمسة وإصابة ثمانية آخرين غربي مدينة أبو الظهور، بعد استهدافهم بقذائف المدفعية.

وغابت تصريحات النظام على سير المعارك والقصف في المنطقة، لكن إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام، قالت اليوم إن “وحدات الجيش تستعيد السيطرة على منطقتي اسطبلات و رسم الورد غرب أبو الظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة”، الأمر الذي لم تعلق عليه الفصائل حتى الساعة.

وشن الطيران الروسي والمروحي التابع للنظام غارات على بلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي والشرقي الليلة الماضية، كانت أبرزها 11 غارة روسية على منطقة النهر الأبيض بمحيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب، وغارات روسية على بلدة أورم الجوز بمنقطة أريحا، وبراميل مفتجرة على بلدات الدار الكبيرة وكنصفرة، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وكانت الفصائل أطلقت معركة “ولا تهنوا” الأسبوع الماضي، وسيطرت من خلالها على بلدات وقرى إعجاز واسطبلات ورسم الرود وسروج بريف إدلب الشرقي بشكل كامل من قبضة قوات النظام، وذلك ردًا على محاولات التقدم المتواصلة والتصعيد في المنطقة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة