حماة.. مقتل شرطي وإصابة رئيس فرع الأمن برصاص “مسلحين”

camera iconرئيس فرع الأمن الجنائي بمدينة حماة أكرم نافية، والشرطي خليل علي سعيد (أخبار مصياف)

tag icon ع ع ع

أصيب رئيس فرع الأمن الجنائي، وقتل وأصيب عناصر من الشرطة، جراء اشتباكات مع من وصفتهم الرواية الرسمية بـ”الخارجين عن القانون” في مدينة سلحب بمدينة حماة، غداة مقتل رئيس ناحية المدينة برصاص الملاحَقين.

وتحدثت صفحات إخبارية منها “أخبار مصياف” اليوم، الأربعاء 4 من كانون الأول، عن إصابة رئيس فرع الأمن الجنائي في حماة، العقيد أكرم نافية، في أثناء “عملية مداهمة لإلقاء القبض على عدد من الخارجين عن القانون في مدينة سلحب”.

وقالت صفحة “الشرطة” الرسمية اليوم إن قواتها نفذت عملية “نوعية” فجر اليوم، بهدف إلقاء القبض على الخارجين عن القانون والمطلوبين لجرائم مختلفة، على خلفية هجومهم الأخير على مركز ناحية سلحب بمحافظة حماة، الذي أدت إلى مقتل مدير الناحية.

وأشارت الصفحة إلى أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من ضباط وعناصر الشرطة، ومقتل والقبض على بعض من “الخارجين عن القانون”، بعد أن استخدم “المجرمون” جميع أنواع الأسلحة من قواذف ودوشكا وقنابل”، بحسب قولها.

يأتي ذلك غداة هجوم شنه مسلحون على ناحية سلحب بريف حماة، وأسفر عن مقتل مدير الناحية، بعد اشتباكات مع الشرطة والأمن، لتعاود أجهزة الشرطة مطاردة المسلحين في خطوة للقبض عليهم.

ونعى جهاز شرطة حماة النقيب مهند علي وسوف، مدير ناحية سلحب، أمس الثلاثاء، “إثر تصديه لمجموعة من المطاليب والخارجين عن القانون”، بحسب صور نشرتها الصفحات المحلية تظهر لحظات تشييعه من مشفى السقيلبية.

وتخضع المنطقة لسيطرة الميليشيات التابعة للنظام السوري، وتنتشر في المحافظة حالة من الفلتان الأمني المتمثل بفوضى السلاح من قبل تلك الميليشيات، والتي أدت إلى حوادث اشتباكات عديدة بين الأجهزة الأمنية في الأشهر الماضية.

أبرز تلك الحوادث كان في تشرين الأول 2018، بمشاجرة جماعية بين عناصر “الدفاع الوطني” في مدينة مصياف غربي حماة، تطورت لإطلاق نار متبادل أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين من الدفاع الوطني، بحسب “اللاذقية now“.

وعزت شبكة “أخبار مصياف” الحادثة للفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة، وقالت “لا نجد أي رقيب أو عتيد يضع الحد لكل من يتطاول على القانون، وكل من يشارك بضرب أمن واستقرار محافظة حماة”.

وعلقت الشبكة على الحادثة بالقول، “هل سننجح في وضع قبضة حديدية على كل دواعش الداخل؟ هل سننجح في إلقاء القبض على اللصوص والمخربين الذين بنظرهم لمجرد أنهم مع الدولة السورية فهذا يعني أنهم مدافعون عن الوطن؟!”.

وشهدت مدينة مصياف، أواخر عام 2016، مقتل 15 عنصرًا من مقاتلي “الدفاع الوطني” وجدوا مقطوعي الرأس على طريق وادي العيون- مصياف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة