“أحرار الشام” تنفي استهداف مقاتلين لها بطائرة مسيّرة في عفرين

سيارة أبو الخير المصري التي استهدفتها غارة جوية دون طيار في ريف إدلب - 25 شباط 2017 (صفحة بوابة إدلب في فيس بوك)

camera iconسيارة أبو الخير المصري التي استهدفتها غارة جوية دون طيار في ريف إدلب - 25 شباط 2017 (صفحة بوابة إدلب- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نفى قائد حركة “أحرار الشام الإسلامية” المنضوية تحت “الجبهة الوطنية للتحرير”، جابر علي باشا، تبعية الأشخاص المستهدفين بطائرة مسيّرة مجهولة على طريق عفرين شمالي حلب، للحركة.

وقال علي باشا عبر “تويتر” مساء أمس، السبت 7 من كانون الأول، إن “ما تداولته وكالات الأنباء عن كون الأشخاص الذين استهدفتهم طائرة تابعة للتحالف اليوم في منطقة عفرين ينتمون لحركة أحرار الشام، عارٍ عن الصحة تمامًا”.

كما نفى الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” (التي انضمت لاحقًا لـ “الجيش الوطني”)، ناجي مصطفى، تبعية القتلى للجبهة.

واستهدف أمس طيران مجهول بصواريخ “نينجا” سيارة على الطريق الواصل بين عفرين وكفرجنة شمالي حلب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، لم تعرف هويتهم، لكن بطاقة صادرة باسم الحركة وجدت في المكان المستهدف، رجحت تبعيتهم للحركة.

واستهدف طيران مجهول بالطريقة ذاتها، في 3 من كانون الأول الحالي، سيارة من نوع “فان” في بلدة أطمة شمالي إدلب، ما أدى إلى مقتل قيادي في “هيئة تحرير الشام” يدعى “أبو أحمد المهاجر”.

لكن “الهيئة” نفت أن يكون المهاجر تابعًا لها، وقال مسؤول التواصل الإعلامي في “الهيئة”، تقي الدين عمر، لعنب بلدي، إنه “ليس قياديًا في الهيئة وغير منتسب لها، ويدرب مختلف الفصائل”.

وتواصلت عنب بلدي مع المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد مايلز كوجنز، عبر البريد الإلكتروني، وأكد الجمعة الماضي، أن “التحالف الدولي لم يقم بأي غارات جوية في شمال غربي سوريا”.

واستُخدمت في الحادثتين صواريخ “R9X”، المضادة للدبابات، التي أصدرت خلال الثمانينيات وهي نسخة معدلة عن صواريخ “هليفاير”.

بدأ استخدامها بعد أحداث 11 من أيلول 2001 في أمريكا، وتحمل رأسًا حربيًا يخترق أكثر من 45.4 كغ من المعدن، بدلًا من أن ينفجر، لقتل الهدف دون إيذاء المدنيين، والممتلكات القريبة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة