“مركز دمشق للأبحاث والدراسات” يتوقف بسبب التمويل

camera iconباحثون روس في مركز دمشق للأبحاث والدراسات مداد- 22 من كانون الأول 2018 ("مداد"- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قال مدير “مركز دمشق للأبحاث والدراسات” (مداد)، هامس عدنان زريق، إن المركز توقف “بشكل نهائي” لأسباب تمويلية.

ونقل موقع “سناك سوري” المحلي اليوم، الثلاثاء 10 من كانون الأول، منشورًا لزريق قال فيه “كانت تجربة رائعة تخللتها استحقاقات ومواقف عديدة منها الإيجابي ومنها السلبي، أشخاص عدة انضموا للعمل، منهم من بقي ومنهم من غادر لأسباب مختلفة”.

وتابع، “حاولنا جميعًا جاهدين، أن نسهم ولو بالكلمة في خلاص سوريا من هذه الحرب القذرة التي فرضت عليها”.

ومركز “مداد” هو مؤسسة بحثية غير حكومية أُسست عام 2015، مقرها مدينة دمشق، تعنى بالأبحاث السياسية والشؤون الإقليمية والدولية، وقضايا العلوم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والعسكرية والأمنية.

وينشر المركز دراسات ومقالات بحثية بشكل دوري، وهي في الغالب تتركز حول المواضيع السياسية، وتدعم رواية النظام السوري، وتبرز دور رئيسه، بشار الأسد، وتصف فصائل المعارضة بـ “الإرهابيين”.

ونشر عبد مفيد كامل، وهو أحد العاملين في مركز الدراسات، عبر صفحته على “فيس بوك” فيديو ترويجيًا للمركز كتب عليه تاريخ انطلاقة المركز وتاريخ إغلاقه.

وقال موقع “سناك سوري”  إن المركز مدعوم ماليًا من شخصية اقتصادية شهيرة ذات نفوذ في سوريا، لم يأتِ على ذكر اسمها.

وتساءل الموقع المحلي عن عدم ذكر الصحف ووسائل الإعلام المحلية خبر إغلاق المركز، واعتبر أن ذلك يثير بعض الأسئلة حول أسباب الإغلاق الفعلية أو وقف التمويل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة