الجعفري: لا وجود لأزمة كردية في سوريا ونرفض كيانًا مستقلًا لـ”الإدارة الذاتية”

بشار الجعفري خلال محادثات أستانة -11 كانون الأول 2019- (فرانس برس)

camera iconبشار الجعفري خلال محادثات أستانة -11 كانون الأول 2019 (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

نفى رئيس وفد النظام السوري إلى محادثات أستانة، بشار الجعفري، وجود “أزمة كردية” في سوريا، مؤكدًا رفض النظام حصول “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا” على كيان مستقل.

وقال الجعفري، خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات أستانة اليوم، الأربعاء 11 من كانون الأول، إنه “ليست هناك أزمة كردية في سوريا، والأكراد جزء لا يتجزأ من الشعب السوري والوجود السوري، والمحادثات معهم حوار سوري داخلي يتم نقاشه في سوريا”.

ورفض الجعفري كل عناصر “الإدارة الذاتية” لأن النظام يعتبرها حركة انفصالية، وأشار إلى أن الحوار مع الحكومة السورية قائم “لكي يتمكن الأكراد من معرفة أخطائهم والابتعاد عن الأمريكيين، وبعد ثماني سنوات من الحرب لا يوجد مكان لهؤلاء الذين يؤدون اللعبة على الأراضي السورية”، حسب تعبيره.

وسبقت تصريحات الجعفري زيارة غير رسمية لرئيس مكتب الأمن الوطني السوري، علي مملوك، الخميس الماضي، ولقاؤه بوجهاء عشائر مدينة القامشلي شرقي سوريا.

وطالب مملوك العشائر بسحب أبنائهم من صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام.

في حين طالب شيوخ العشائر من مملوك إصدار عفو شامل وتسوية أوضاع المطلوبين، بحسب ما نقلته وكالة “هاوار”، عن أحد الشيوخ الذين حضروا الاجتماع.

وكانت وزارة الدفاع السورية دعت مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) للانضمام إلى صفوفها، في تشرين الأول الماضي، الأمر الذي رفضته “قسد” على لسان قائدها مظلوم عبدي.

ودعت “قسد” إلى مخاطبة القيادة بدل العناصر، في ظل تأكيدات من القوات الكردية للانضمام إلى الجيش السوري حال التوصل إلى حل سياسي في سوريا.

واشترط عبدي أن تكون الإدارة القائمة حاليًا (الإدارة الذاتية) جزءًا من إدارة سوريا عامة، ضمن الدستور، وأن تكون “قسد” مؤسسة “استقلالية”، لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا، حسب تصريحه لقناة “رووداو”.

وسعى النظام إلى ضم “قسد” في صفوفه بعد العملية العسكرية التركية “نبع السلام” شرق الفرات، وتقدم تركيا على حسابها، ما ساعد قواته على الدخول إلى العديد من المناطق التي خسرها منذ عام 2012، برعاية “قسد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة