ضحايا في قصف جوي للنظام على ريف إدلب الجنوبي

camera iconعناصر الدفاع المدني في أثناء إنقاذ الجرحى إثر قصف في معرشورين بريف إدلب- 15 من كانون الأول 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل طفل وأصيب آخرون في قصف مروحي لطيران النظام السوري، على ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع حملة تصعيد تقودها روسيا والنظام على المحافظة منذ أسابيع.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأحد 15 من كانون الأول، إن الطائرات المروحية قصفت بلدة معرشورين في ريف إدلب، بالبراميل المتفجرة، مستهدفة منازل المدنيين.

وأكد الدفاع المدني في إدلب، عبر معرفاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، أن القصف أدى إلى مقتل طفل، وإصابة عدد من أفراد عائلته بجروح، تم نقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج.

ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي تصعيدًا من قوات النظام وحلفائها الروس، منذ أسابيع، متمثلًا بغارات جوية مكثفة من الطيران الروسي على البلدات والأسواق والمرافق الحيوية، إلى جانب محاولات تقدم برية على محاور المنطقة.

ويأتي التصعيد رغم إعلان روسيا والنظام السوري “تهدئة” في أواخر آب الماضي، تقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، لكن تخللتها خروقات يومية من الطيران الروسي والسوري، بحسب ما وثقته المراصد العسكرية ومنظمة “الدفاع المدني”.

وخلال شهر تشرين الثاني الماضي، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مقتل مقتل 277 مدنيًا، بينهم 72 طفلًا و32 امرأة، واثنين من الكوادر الإعلامية وثلاثة من الكوادر الطبية واثنين من كوادر الدفاع المدني على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة، في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة