سوريان يفوزان بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة

camera iconمن فعاليات "جائزة سمير قصير" 2-6-2015

tag icon ع ع ع

فاز سوريان ومصري بـ “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” لعام 2015، التي أعلنت نتائجها أمس (2حزيران) في بيروت، خلال احتفال نظمته مؤسسة سمير قصير بدعم من الاتحاد الأوروبي، حضره عدد من السياسيين والإعلاميين والمثقفين اللبنانيين.

وحاز على جوائز المسابقة، التي تقدم إليها ما يزيد عن 150 مشاركًا من مصر وسوريا ولبنان، كل من أيمن الأحمد من سوريا، عن مقال رأي بعنوان “أبي… من هو ميشيل سورا؟”، المنشور في موقع “الربيع الملعون”، ومحمد نور أحمد الفلسطيني السوري، في فئة التقرير السمعي البصري عن فيلمه “أنا أزرق”، ويروي قصة معاناة مخيم اليرموك بدمشق. بينما فاز المصري هشام مناع بجائزة التحقيق الاستقصائي عن مقاله “التجميل بالصودا الكاوية” المنشور في موقع “فيتو”.

وضمت لجنة التحكيم سبعة أعضاء مقررين من دول عربية وأوروبية، ناشطين في مجالي الإعلام والمجتمع المدني، وعضو مراقب يمثل الاتحاد الأوروبي.

وتقدم جائزة سمير قصير لحرية الصحافة منذ العام 2006، من قبل الاتحاد الأوروبي، لأفضل مقال رأي وتحقيق استقصائي، عالجا مواضيع مرتبطة بدولة القانون وحقوق الانسان (الحكم الرشيد، محاربة الفساد، حرية الرأي والتعبير…)، وتبلغ قيمتها 10 آلاف يورو.

وقد ازدادت شعبية هذه الجائزة سنة بعد سنة، مع تزايد عدد المرشحين من دول حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والخليج.

 

Samir Kasirسمير قصير، صحفي وأستاذ محاضر من مواليد لبنان عام 1960، لأب فلسطيني وأم سورية، عمل أستاذًا للعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في يروت ودرس في جامعة السوربون في باريس، وهو من دعاة الديمقراطية ومعارضي التدخل السوري في لبنان، ويحمل الجنسية الفرنسية.

ونال شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث من جامعة السوربون عام 1990، ثم أصبح محاضرًا في قسم العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت، وكتب في عدد من الصحف العربية والغربية أبرزها جريدة النهار اللبنانية والحياة الصادرة في لندن، ولوموند ديبلوماتيك الفرنسية.

شارك سمير قصير في تأسيس حركة اليسار الديمقراطي عام 2004، وكان من أبرز وجوهها إلى جانب ونديم عبد الصمد واغتيل في 2 حزيران 2005 عن طريق قنبلة مزروعة في سيارته، في حي الأشرفية وسط بيروت، وسط اتهامات وجهت لنظام بشار الأسد آنذاك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة