فيلما “الكهف” و”إلى سما” السوريان في القائمة القصيرة لجوائز “الأوسكار”

المخرجة وعد الخطيب في فيلم "إلى سما" (تريلر الفيلم)

camera iconالمخرجة وعد الخطيب في فيلم "إلى سما" (تريلر الفيلم)

tag icon ع ع ع

أعلن مهرجان “الأوسكار” عن الأفلام المتنافسة على جوائزه لـ”الدورة 92″، وضمت القائمة للمرة الأولى فيلمين لمخرجين سوريين، هما وعد الخطيب وفراس فياض.

ونشر الموقع الرسمي للمهرجان قائمة الأفلام فجر اليوم، الثلاثاء 17 من كانون الأول، وسيتم الكشف عن المرشحين النهائيين للجائزة في كانون الثاني المقبل، بينما يقام المهرجان في شباط المقبل من عام 2020.

وتشارك وعد الخطيب بفيلمها “إلى سما”، الذي أخرجته إلى جانب المخرج إدوارد واتس، بينما يشارك فراس فياض بفيلم “الكهف”.

وينافس كلا الفيلمين على جائزة “أفضل فيلم وثائقي”.

وكتبت الصفحة الرسمية لفيلم “إلى سما”، عبر “فيس بوك”، “أخبار مبهرة نشاركها عن فيلمنا!”.

 

فيلم “الكهف”

وسبق أن قدمت شركة “ناشونال جيوغرافيك للأفلام الوثائقية” فيلم المخرج السوري فراس فياض “الكهف” ضمن قائمتها للترشيح لجوائز “الأوسكار”، حسبما نقلت مواقع مختصة بأخبار الأفلام، في 24 من حزيران الماضي.

يتتبع الفيلم الحياة اليومية لخمس طبيبات وهن يعملن في مشفى تحت الأرض في أثناء حصار الغوطة ما بين عامي 2012 و2018.

شاركت “الشركة الدنماركية للإنتاج الوثائقي” بإعداد العمل وإنتاجه، ولم يتم الإعلان بعد عن موعد محدد لعرضه، الذي سيكون الخريف المقبل.

فيلم “إلى سما”

ويطرح الفيلم يوميات وعد الخطيب في الحرب لمدة خمس سنوات في مدينة حلب، بما فيها زواجها وولادتها لابنتها سما، إضافة إلى قصص النجاة والخسارات في المدينة.

وتقع أحداث الفيلم في 95 دقيقة، وهو الفيلم الأول لمخرجته وعد الخطيب، وأنتجته “القناة الرابعة” البريطانية، وأُطلق في 11 من آذار الماضي.

 

ويحمل الفيلم رسالة المخرجة إلى ابنتها سما، ويشرح لماذا قام السوريون بالثورة ضد النظام السوري.

وحاز الفيلم على أربع جوائز في مهرجانات مختلفة، منها جائزة “اودينس اوورد” في مهرجان “SXSW”، وجائزة “غاردن جوري” في مهرجان “شيفيلد” الدولي للأفلام الوثائقية.

وأحرز جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ72 في أيار الماضي.

كما حصد الفيلم السوري “إلى سما” أربع جوائز في مهرجان “بريطانيا للأفلام المستقلة” في 1 من كانون الأول الحالي.

ونال الفيلم جوائز “أفضل فيلم وثائقي”، و”أفضل مخرج”، و”أفضل فيلم بريطاني مستقل”، و”أفضل مونتاج”، بحسب صفحة المهرجان في “فيس بوك“، وما تناقلته مواقع فنية متخصصة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة