تنظيم

تنظيم “الدولة” ينتزع موقعًا من النظام لعدة ساعات على طريق دير الزور- دمشق

camera iconكمين لمقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” يستهدف رتل لقوات النظام السوري في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي 17 تشرين الثاني 2019 (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

شن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا على موقع لقوات النظام السوري في بادية دير الزور، حيث تمكن من السيطرة عليه لعدة ساعات قبل أن ينسحب منه موقعًا قتلى في صفوف النظام.

وقالت شبكة “الشرق نيوز” المحلية، إن التنظيم هاجم أمس، الثلاثاء 17 من كاون الأول، منطقة الشولا على طريق دير الزور دمشق. مشيرة إلى وقوع قتيلين في صفوف النظام خلال الاشتباكات التي دامت لساعات.

من جانبه، قال موقع “المصدر“، الذي يغطي عمليات قوات النظام العسكرية في المنطقة، إن التنظيم استولى على موقع على طول محور دير الزور- حمص- دمشق.

وأوضح الموقع أن تنظيم “الدولة” بدأ هجومه باقتحام حامية تابعة لقوات النظام في منطقة الشولا بين مدينة دير الزور وبلدة السخنة الصحراوية القريبة من حمص.

ولفت إلى أن التنظيم تمكن من السيطرة على عدة نقاط بالقرب من بلدة الشولا، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى منذ عدة أشهر التي يستولي فيها على أرض جديدة في المنطقة.

وكانت ميليشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور أرسلت، أمس الثلاثاء، تعزيزات عسكرية إلى منطقة الشولا بالتزامن مع اندلاع اشتباكات في المنطقة.

وأظهرت صور نشرتها شبكة “أخبار دير الزور” الموالية للنظام وصول قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور، فراس العراقية، إلى منطقة الشولا برفقة قوة عسكرية تابعة له.

وأكدت الشبكة أن التعزيزات جاءت لصد هجوم يشنه تنظيم “الدولة”.

 

وكثف تنظيم “الدولة” عملياته في البادية السورية خلال الأشهر الماضية، وطالت مواقع وأرتالًا للنظام السوري على الضفة الغربية لنهر الفرات، إلى جانب عمليات متوازية على الضفة الأخرى للفرات تستهدف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات النظام على امتداد البادية السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة