دعوات لمظاهرات في معبر باب الهوى بسبب التصعيد في إدلب

camera iconمتظاهرون يقتحمون معبر باب الهوى االحدودي مع تركيا - 30 من آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دعا عدد من الناشطين المدنيين والمراصد الموجودة في الشمال السوري إلى مظاهرات، غدًا الجمعة، في معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا احتجاجًا على التصعيد العسكري في إدلب وريفها من قبل النظام وروسيا.

وقال مسؤول مرصد مختص برصد حركة الطيران في معرة النعمان، يُعرف بـ”أبو بحر”، إن الهدف من التظاهر والاعتصام على الحدود التركية هو من أجل مطالبة الضامن التركي النظر بعين الاعتبار بشكل جدي لإدلب.

وأضاف “أبو بحر” لعنب بلدي أن إدلب تتعرض لعمليات قصف يومي من قبل النظام السوري وروسيا بمختلف أنواع الأسلحة على الأسواق الشعبية ومناطق المدنيين.

واعتبر أن المظاهرات من أجل الضغط على تركيا للتدخل وإيقاف القصف، وأن تأخذ النقاط التركية الموجودة في المنطقة دورها بشكل جدي.

في حين قالت الناشطة لمى سعود لعنب بلدي، إن التظاهرات من أجل إيصال صوت السوريين إلى دول العالم لوقف القصف.

واعتبرت لمى أن الدول لم تتحرك ولم تقدم على فعل شيء، لكن هدف المظاهرات إيصال رسالة لهم بأن هناك ملايين السوريين موجودين في المنطقة يقتلون يوميًا بطائرات النظام وروسيا.

وتعتبر تركيا من الدول الضامنة، ونشرت 12 نقطة مراقبة داخل محافظات إدلب وحماة وحلب بالاتفاق مع الجانب الروسي والإيراني، بهدف تطبيق ما يسمى “خفض التصعيد” في المناطق المتفق عليها في محادثات أستانة.

ويتزامن ذلك مع تصعيد عسكري غير مسبوق منذ الإعلان من قبل النظام السوري وحليفته روسيا عن “تهدئة” أواخر آب الماضي.

وتتعرض مدن وقرى إدلب وريفها لقصف مستمر، وأصدر “الدفاع المدني” حصيلة استهداف قرى وبلدات ريف إدلب خلال الفترة الممتدة من 15 حتى 18 من كانون الأول الحالي.

وبلغ عدد المناطق المستهدفة 30 منطقة، جراء 79 غارة روسية، و110 غارات للنظام السوري، و76 برميلًا متفجرًا، و106 بقصف المدفعية، و49 جراء القصف الصاروخي، في حين بلغ عدد القتلى 37 شخصًا وأصيب 76 آخرون.

وتجاهلت تركيا ما يجري في إدلب، باستثناء ما صرح به أردوغان، اليوم، بأن 50 ألف شخص في طريقهم إلى تركيا قادمين من إدلب.

وكان مئات المتظاهرين من عدة مناطق في إدلب اقتحموا معبري باب الهوى الحدودي وأطمة، في 30 من آب الماضي، ووصلوا إلى الجانب التركي، بسبب التصعيد العسكري في إدلب.

وأطلقت حينها الشرطة التركية النار والغاز المسيل للدموع لمنع وصول المتظاهرين إلى داخل الأراضي التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة