تركيا تعزز نقاط المراقبة العسكرية في إدلب

توقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

camera iconتوقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عززت القوات التركية نقاطها العسكرية في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وذلك بالتزامن مع التصعيد العسكري من قبل روسيا والنظام السوري تجاه مدينة معرة النعمان وريفها في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم السبت 21 من كانون الأول، أن رتلًا عسكريًا تركيًا دخل من معبر باب الهوى الحدودي، في خطوة لتعزيز نقاط المراقبة التركية في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وقال مصدر من فصيل “فيلق الشام” لعنب بلدي إن الرتل التركي يحمل مواد لوجستية لدعم وتعزيز نقاط المراقبة الموجودة في مناطق العيس وتل طوكان والصرمان ومعرحطاط بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع التقدم البري والتصعيد الجوي تجاه المنطقة.

ونفى الناطق باسم فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، في حديث لعنب بلدي، إنشاء القوات التركية نقطة مراقبة جديدة في قرية الرفة بمحيط معرة النعمان الشرقي التي تتعرض لتصعيد جوي مكثف، مشيرًا إلى أن الرتل يقتصر على تعزيز نقاط المراقبة التركية المتواجدة في المنطقة، بحسب تعبيره.

ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي تصعيدًا جويًا مكثفًا من النظام وحليفه الروسي منذ أربعة أيام، وتركز التصعيد على مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي في خطة للتقدم نحوها والسيطرة عليها من قبل الحليفين، إلى جانب تقدمات برية أفضت لسيطرة النظام على عدد من القرى في المحورين الشرقي والجنوبي لإدلب.

وتأتي تلك المعارك بعد تمهيد جوي تركز على بلدات ومدن ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في الأيام الماضية، في محاولة من النظام وحلفائه للسيطرة على جنوبي الطريق الدولي “M4” وإفراغ المنطقة من سكانها بالغارات الروسية المكثفة، إضافة إلى محاولات تقدم بري في المنطقة.

ومنذ مطلع تشرين الثاني الماضي، وحتى أمس، وثق “مسنقو الاستجابة” نزوح أكثر من 175 ألف نسمة من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية في ريفي إدلب الشمالي وريف حلب.

كما وثق “الدفاع المدني السوري” مقتل 59 شخصًا وإصابة 135 آخرين منذ 15 كانون الأول الحالي وحتى أمس الجمعة.

وتعتبر تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمحادثات “أستانة”، إلى جانب إيران.

ونشرت أنقرة 12 نقطة مراقبة عسكرية بموجب المحادثات في إدلب وريف حماة وريف حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة