“فقط السماء مفتوحة للسوريين”.. حملة إلكترونية للتضامن مع إدلب

camera iconنزوح الأهالي من معرة النعمان -20 كانون الأول 2019 (الدفاع المدني فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قام ناشطون سوريون، منذ مساء الجمعة، 20 من كانون الأول، بتغيير الصور الشخصية عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، في حملة إلكترونية للتضامن مع محافظة إدلب شمالي سوريا.

ونشر ناشطون صورًا باللون الأزرق، وكتبوا “فقط السماء مفتوحة للسوريين بلا تأشيرة أو حدود، لا ضامن إلا الله”، في إشارة إلى الدول الضامنة لمناطق خفض التصعيد، التي اتفقت عليها فصائل المعارضة مع النظام السوري، أثناء اجتماعات “آستانة” في عام 2017، والمكونة من روسيا وتركيا وإيران.

ورافق الحملة انتشار وسم “إدلب تحت النار”، باللغات العربية والتركية والإنجليزية، ويحاول الناشطون من خلالها لفت أنظار العالم نحو محافظة إدلب التي تتعرض لقصف جوي مكثف من قبل طيران النظام السوري.

كما نشر ناشطون، إلى جانب تغيير الصور الشخصية، مقاطع فيديو وصور من الأضرار التي لحقت بالمدينة جراء القصف العنيف.

وشهدت الأيام الماضية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من النظام السوري وحليفته روسيا، منذ الاتفاق على “تهدئة” معلنة أواخر آب الماضي.

وتتزامن عمليات القصف، مع تقدم بري لقوات النظام بغطاء جوي روسي على محوري إدلب الشرقي والجنوبي، والذي أفضى لسيطرة الأخير على عدة قرى، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الأمر الذي تبعه حالة نزوح واسعة باتجاه الشمال.

وبحسب بيان نشره فريق “منسقو الاستجابة” اليوم، نزحت أكثر من 38 ألف و615 عائلة في شمال غربي سوريا خلال الفترة من مطلع تشرين الثاني الماضي، وحتى 21 من كانون الأول الحالي.

فيما قتل خلال الفترة ذاتها 225 مدنيين بينهم 74 طفلًا وطفلة، إثر التصعيد العسكري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة