مقتل عقيد وأربعة عناصر بهجمات متفرقة في درعا

عناصر من قوات الأسد يلتقطون صورة في ريف درعا - تموز 2018 (رويترز)

camera iconعناصر من قوات الأسد يلتقطون صورة في ريف درعا - تموز 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قتل ضابط برتبة عقيد وأربعة عناصر آخرون من صفوف النظام السوري، جراء عمليات اغتيال نفذها مجهولون، في مناطق متفرقة من محافظة درعا جنوبي سوريا.

وتحدثت صفحات موالية منها “السويداء دار العز” اليوم، الأحد 22 من كانون الأول، أن الضابط برتبة عقيد، مجدي زين الدين، من قرية عريقة بريف السويداء، قتل إثر استهداف سيارته من قبل مجهولين على قوس بلدة بصر الحرير بريف درعا.

كما قال مراسل قناة “سما” الفصائية، فراس الأحمد عبر “فيس بوك“، اليوم، إن أربعة عناصر من مرتبات “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، قتلوا وأصيب آخر، جراء استهداف حاجز عسكري من قبل “مسلحين مجهولين” قرب سد سحم بريف درعا الغربي.

وتشهد محافظة درعا هجمات متكررة على مقرات عسكرية تابعة للنظام السوري وأجهزته الأمنية، واغتيالات يومية تطال شخصيات متهمة بالتعامل مع الأمن السوري، دون تعليق رسمي للنظام حول العمليات التي تطال قواته في المنطقة.

وكان التصعيد الأكبر في 28 من تشرين الثاني الماضي، إذ اغتال مجهولون أربع شخصيات أمنية في صفوف النظام، بينهم ضابطان برتبة ملازم أول ومساعد أول، بحسب قناة “سما” الفضائية.

وتعرض الحاجز الشرقي في بلدة السهوة شرقي درعا، لهجوم ليلي من قبل مسحلين مجهولين، في 15 من تشرين الثاني الماضي، تزامنًا مع هجوم مماثل على المفرزة الأمنية للنظام في مدينة الحارة شمالي درعا، وهجوم آخر على منزل فراس اللباد وعلاء اللباد العاملين مع الأمن العسكري في مدينة الصنمين.

كما اغتال مجهولون، ناصر المتوالي في مدينة طفس في 19 من الشهر ذاته، وهو متهم بالتعامل مع “حزب الله ” اللبناني، وتبعه في اليوم التالي اغتيال حمدي الزعبي من بلدة اليادودة وهو متهم بالعمل مع الأمن العسكري.

وسيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاق “التسوية”، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية أجبرت المعارضة على المغادرة إلى الشمال السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة