النظام يسيطر على جرجناز ويقترب من معرة النعمان

camera iconالمعارك على جبهات إدلب بين النظام والفصائل بعدسة الإعلام روسية 21 كانون الأول 2019 (ANNA)

tag icon ع ع ع

سيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على بلدة جرجناز الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي، ضمن المعارك الدائرة ضد فصائل المنطقة، ليصبح النظام على بعد نحو ثمانية كيلومترات عن مدينة معرة النعمان.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مساء أمس، الاثنين 23 من كانون الأول، إن “وحدات الجيش” استعادت السيطرة على بلدة جرجناز الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

كما سيطر النظام على بلدتي أبو مكة وصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لتصبح نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان محاصرة من جميع أطرافها بعد تقدم القوات، بحسب الإعلام الرسمي.

وبحسب الخريطة الميدانية، فإن قوات النظام وصلت إلى مشارف بلدة تلمنس بعد سيطرتها على بلدة جزجناز، لتصبح على مسافة نحو ثمانية كيلومترات عن مدينة معرة النعمان والطريق الدولي “M5”.

وبدأ النظام السوري مدعومًا بالميليشيات الرديفة والطيران الروسي، عملية عسكرية على محوري إدلب الشرقي والجنوبي خلال الأيام الماضية، بهدف الوصول إلى معرة النعمان والطريق الدولي “M5”، وأسفرت عن سيطرته على عدد من القرى في المنطقة.

بدورها أعلنت فصائل “الفتح المبين”، أمس، الاستنفار العام لجميع المقاتلين في الشمال السوري، لمواجهة ما وصفته “بالهجمة المسعورة” على مناطق سيطرتها في إدلب، بحسب بيان نشرته على معرفاتها الرسمية.

وكان الناطق باسم فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، قال لعنب بلدي، إن الفصائل تنهج استراتيجية قتالية تهدف لاستنزاف قوات النظام والقوات الروسية البرية والجوية، التي تتبع سياسة “الأرض المحروقة” في معاركها الحالية في إدلب.

وأضاف أنه تم إيقاع “أعداد كبيرة” من القتلى والجرحى في صفوف النظام وحلفائه على محوري معراتي والتح خلال الساعات الأخيرة.

وتترافق العملية العسكرية مع تصعيد جوي على المدن والمناطق السكنية في المنطقة، وخاصة مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي منذ الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تفريغ المنطقة من معظم سكانها، إلى جانب الضحايا والمصابين والدمار الواسع في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح نحو 80 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية مع تركيا، خلال الأيام الخمسة الماضية، بحسب ما قاله مدير فريق “منسقو الاستجابة” محمد حلاج، لعنب بلدي، الأحد الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة