ثماني ضحايا بينهم خمسة أطفال بقصف روسي على ريف إدلب
قتل ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال وامرأتان بقصف جوي روسي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة جوباس جنوب شرقي إدلب، بحسب مراسل عنب بلدي.
وقال مدير مركز “الدفاع المدني” في مدينة سراقب، ليث العبد الله، لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول، إن غارتين للطيران الروسي استهدفتا مخيمًا للنازحين على أطراف بلدة جوباس قرب مدينة سراقب جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، وإصابة سبعة آخرين، بينهم طفلان.
ووثق “الدفاع المدني” ارتكاب قوات النظام السوري سبع مجازر خلال الفترة بين 15 و22 من كانون الأول الحالي، قُتل فيها 84 شخصًا بينهم 21 طفلًا و16 امرأة، وجُرح 173 شخصًا، بينهم 26 طفلًا و23 امرأة.
واستهدفت قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي، قرى وبلدات ريف إدلب، بـ379 غارة، و190 برميلًا متفجرًا، و1108 قذائف مدفعية، و468 صاروخًا، خلال نفس الفترة، حسب بيان “الدفاع المدني”.
وبدأت قوات النظام السوري عملية عسكرية على محوري إدلب الشرقي والجنوبي خلال الأيام الماضية، بهدف الوصول إلى معرة النعمان والطريق الدولي “M5″، وأسفرت عن سيطرته على عدد من القرى في المنطقة.
بدورها أعلنت فصائل “الفتح المبين” أمس، الاستنفار العام لجميع المقاتلين في الشمال السوري، لمواجهة الهجوم على مناطق سيطرتها في إدلب، بحسب بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية.
وكان الناطق باسم فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، قال لعنب بلدي، إن الفصائل تنتهج استراتيجية قتالية تهدف لاستنزاف قوات النظام والقوات الروسية البرية والجوية، التي تتبع سياسة “الأرض المحروقة” في معاركها الحالية بإدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :