مقتل ضابطين من “الحرس الجمهوري” في البوكمال

camera iconالمقدم شرف رواد محرز الحسن والنقيب شرف فيصل غانم من مرتبات الحرس الجمهوري السوري (أخبار مصياف)

tag icon ع ع ع

نعت مصادر موالية للنظام السوري ضابطين من “الحرس الجمهوري”، وذلك بعد مقتلهما في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور.

وقالت شبكة “أخبار دير الزور” الموالية اليوم، الخميس 26 من كانون الأول، إن المقدم شرف رواد محرز الحسن، والنقيب شرف فيصل غانم، قتلا “في أثناء تأديتهما واجبهما المقدس في الدفاع عن تراب الوطن” بريف مدينة البوكمال.

وأضافت أن الضابطين من مرتبات “الحرس الجمهوري” الكتيبة (800 مغاوير)، وقتلا في البادية السورية بين دير الزور والبوكمال، أمس الأربعاء، مشيرة إلى أن الحسن ينحدر من قرية العثمانية بريف حمص، وغانم من محافظة طرطوس.

وخسرت قوات النظام مقاتلين من صفوفها بشكل متكرر في البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور، عبر هجمات ينفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” المنتشر في المنطقة، إلى جانب خسائر أخرى حصدتها الألغام التي زرعها التنظيم بعد انسحابه من مناطق سيطرته في تلك المناطق.

ولا يعلق النظام السوري رسميًا على الهجمات التي تتعرض لها قواته في مناطق البادية السورية، بينما تشير صفحات موالية على “فيس بوك”، إلى الخسائر البشرية الناجمة عن تلك الهجمات.

وكثف تنظيم “الدولة” عملياته في البادية السورية خلال الأشهر الماضية، وطالت مواقع وأرتالًا للنظام السوري في مناطق البادية على الضفة الغربية لنهر الفرات، إلى جانب عمليات متوازية على الضفة الأخرى للفرات تستهدف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

أحدث تلك العمليات استهدفت عناصر “الفرقة 17” مشاة، وكانت بهجمات متفرقة نفذها التنظيم في الشهرين الماضيين، وأسفرت عن مقتل عدد من الضباط والعناصر في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي.

وتحدثت شبكة “أخبار دير الزور”، في أواخر تشرين الأول الماضي، أن الضابط برتبة ملازم شرف محمد بهاء محيسن، من مرتبات الفرقة “17 مشاة” التابعة للنظام، قُتل “في أثناء تأدية واجبه المقدس”، في ريف دير الزور، إضافة إلى إصابة آخرين من صفوف الفرقة ذاتها في الحادثة.

وسبق أن أعلن التنظيم، في 22 من آذار الماضي، مقتل ستة عناصر روس، إثر كمينين في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وتبع ذلك في 8 من نيسان الماضي مقتل ضابطين روسيين عرضت جثتيهما وكالة “أعماق”.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات النظام على امتداد البادية السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة