ضمن “غزوة الثأر”.. تنظيم “الدولة” يقصف قاعدة للتحالف شرقي دير الزور

تقرير مصور للاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقسد في الباغوز شرق الفرات - 16 آذار 2019 (ناشر نيوز)

camera iconتقرير مصور للاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقسد في الباغوز شرق الفرات - 16 آذار 2019 (ناشر نيوز)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” استهداف قاعدة عسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في حقل “العمر” النفطي بريف دير الزور الشرقي، في عودة ملحوظة لعمليات التنظيم في المنطقة الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ونشرت وكالة “ناشر نيوز” التابعة للتنظيم، عبر تطبيق “تلجرام” أمس، الجمعة 27 من كانون الأول، تسجيلًا مصورًا قالت فيه إن مقاتلو التنظيم قصفوا قاعدة للتحالف الدولي في حقل العمر النفطي في ناحية ذيبان بريف دير الزور الشرقي.

وتحدثت صحيفة “النبأ”، التابعة للتنظيم، في عددها الأسبوعي الصادر أمس، عن مقتل وإصابة 25 من عناصر “قسد” خلال هجمات متفرقة نفذها مقاتلو التنظيم في محافظة دير الزور (ولاية الخير)، بحسب وصفها.

كما تحدثت شبكة “فرات بوست” المحلية، أمس، عن عودة نشاط التنظيم إلى مناطق ريف دير الزور الغربي، في الأيام الخمسة الماضية، عبر اشتباكات وهجمات على مواقع “قسد”، وأحدها هجومًا على حقل ديرو النفطي في قرية الصعوة غربي دير الزور، الثلاثاء الماضي، بحسب الشبكة.

تلك العمليات تأتي في معركة أطلقها تنظيم “الدولة” في الأسبوعين الماضيين، بعنوان “غزوة الثأر لمقتل الشيخين”، في إشارة لزعيمه السابق “أبو بكر البغدادي” والمتحدث السابق باسم التنظيم “أبو الحسن المهاجر”، واللذين قتلا بعمليات أمريكية قبل شهرين بريفي حلب وإدلب.

تنظيم الدولة الاسلامية يعلن قصف قاعدة للتحالف الدولي في حقل العمر النفي بريف دير الزور الشرقي 27 كانون الأول 2019 (وكالة ناشر نيوز)

تنظيم الدولة الاسلامية يعلن قصف قاعدة للتحالف الدولي في حقل العمر النفي بريف دير الزور الشرقي 27 كانون الأول 2019 (وكالة ناشر نيوز)

وشملت عمليات التنظيم مناطق وجوده في سوريا والعراق، وحتى في إفريقيا وغيرها من المناطق التي يتواجد فيها مقاتلوه، وفق إحصائيات نشرتها “النبأ” حول نتائج الهجمات، أمس الجمعة.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت مقتل زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي”، في عملية إنزال نفذتها في منطقة باريشا بريف إدلب شمالي سوريا، في 26 من تشرين الأول الماضي، وأعقبته بعملية ثانية بريف حلب، وأسفرت عن مقتل المتحدث السابق، “أبو الحسن المهاجر”.

وأعلن التنظيم تنصيب “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”، زعيمًا جديدًا خلفًا للبغدادي، بحسب بيان رسمي للتنظيم في 31 من تشرين الأول الماضي، متوعدًا في بيان بمزيد من العمليات الثأرية، موجهًا خطابه ضد الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن عهد الزعيم الجديد للتنظيم سيكون “أشد بأسًا” من عهد البغدادي.

وخلال العامين الماضيين، انحسر نفوذ التنظيم في العراق وسوريا، ليقتصر وجوده على جيوب متوزعة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور، في ظل عمليات متواصلة ضد قوات النظام السوري و”قسد” وروسيا وأمريكا على ضفتي نهر الفرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة