على النظام السلجوقي.. “التركماني السوري” ينشئ مقرًا له في الراعي

صورة لمشروع مقر "المجلس التركماني السوري" في مدينة الراعي بريف حلب (المجلس التركماني السوري فيس بوك)

camera iconصورة لمشروع مقر "المجلس التركماني السوري" في مدينة الراعي بريف حلب (المجلس التركماني السوري فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قال “المجلس التركماني السوري” إنه بدأ بإنشاء مقر خاص به في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي، بعد قراره بنقل مقره إلى الأراضي السورية من تركيا.

ونشر “المجلس” عبر صفحته على “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 31 من كانون الأول، صورًا لمشروع إنشاء المقر، في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة الراعي على الطريق الواصل بين مركز المدينة ومعبر الراعي (جوبان باي).

وأعلن “المجلس التركماني” نقل مقره إلى الداخل السوري في منطقة ريف حلب الشمالي الخاضعة للإدارة التركية، في تموز الماضي، وقال إنه وضع نظامًا داخليًا جديدًا وفقًا لمعايير القانون الدولي، ويتضمن مواد من شأنها تسهيل إدارة المجلس في داخل الأراضي السورية وعودة تركمان سوريا إلى وطنهم.

وجاءت هذه الخطوة في إطار توجه عام لنقل مؤسسات المعارضة السورية إلى الداخل السوري، بينها “الائتلاف السوري” المعارض، الذي افتتح مقرًا له في ريف حلب الشمالي، في نيسان الماضي.

ويتألف المشروع من صالة للمؤتمرات ومبنى إداري للمجلس لاستخدامه كمقر رئيس، وخصصت له مساحة من أرض مدينة الراعي.

‎وقال المجلس إنه بدأ بتجهيز المخططات والرسومات اللازمة التي تحمل “الطابع التركماني” في كل تفاصيله وخطوطه.

وصممت قاعة المؤتمرات على شكل “خيمة تركمانية”، مضلع يتألف من 16 ضلعًا و”هي رمز لعدد الإمبراطوريات” التي أسسها السلاجقة.

وتبلغ مساحة صالة المؤتمرات بحدود 800 متر مربع، وتتسع لـ700 شخص وتتألف من مبنى إدارة من طابقين كل طابق بمساحة 450 مترًا مربعًا يتألف من 20 مكتبًا.

ويتمركز التركمان عبر تاريخ هجرتهم إلى سوريا، بشكل أساسي في كل من مدينتي حلب ودمشق، وتليها مدن اللاذقية، وحمص، وحماة، والرقة، ودرعا، والجولان، بحسب ما قاله الكاتب والصحفي التركماني أحمد حاميش، في حديث سابق لعنب بلدي.

ويشير كتاب “الصراع لأجل السلطة في سوريا” للكاتب نيكولاس فان دام، الذي يعد أحد أهم الكتب التي تطرقت لتعداد التركمان في المنطقة، إلى أن نسبة التركمان السوريين تشكل 3% من التعداد الكلي للسكان.

ويقدر عددهم بـ484 ألف نسمة من أصل ما يزيد على 16 مليونًا، بحسب أرقام عام 1997، كما تشير بعض المراجع إلى أن التركمان بين من يعلمون بأصولهم التركية ومن لا يعلمون، وفي مختلف مراكز وجودهم، تتراوح أعدادهم بين 3- 3.5 مليون تركماني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة