غارات جوية تستهدف مدينة إدلب في الساعات الأولى لـ2020

الدفاع المدني السوري خلال انتشال ضحايا من تحت الأنقاض -31 من كانون الأول 2019 (الدفاع المدني فيس بوك)

camera iconالدفاع المدني السوري خلال انتشال ضحايا من تحت الأنقاض -31 من كانون الأول 2019 (الدفاع المدني فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الحربي غربي مدينة إدلب والسجن المركزي للمرة الثانية خلال شهر، بعدة غارات جوية لم تسجل أي إصابات بين المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 1 من كانون الثاني، أن الطيران الحربي استهدف بـ21 غارة جوية، بعد الساعة 12 ليلًا، محيط السجن المركزي ومناطق أخرى في المدينة.

ولم تعلن أي جهة عن استهداف السجن، لكن ناشطين في المدينة قالوا إن الطيران يتبع لسلاح الجو الروسي.

وكانت وزارة الداخلية في “حكومة الإنقاذ”، التي تدير المحافظة، أعلنت، في 4 من كانون الأول الماضي، خروج سجن إدلب المركزي عن الخدمة بسبب قصف ثلاث طائرات روسية السجن بـ12 غارة متتالية، في 2 من كانون الأول الماضي.

وأدت الغارات إلى مقتل سجين واحد وأربعة زوار مدنيين، وإصابة 35 شخصًا من الشرطة والسجناء، إضافة إلى خروج السجن عن الخدمة إثر الغارات، بحسب وزارة الداخلية في “الإنقاذ”.

وتعرضت أرياف إدلب الشرقية والجنوبية خلال الأيام الأخيرة، لحملة تصعيد واسعة من روسيا والنظام، متمثلة بغارات مكثفة على منطقة معرة النعمان ومحيطها بشكل خاص، إلى جانب حملة برية أفضت إلى السيطرة على عشرات القرى.

ووثق “الدفاع المدني”، أمس، قصف الطائرات الروسية ومدفعية النظام المناطق السكنية بريف إدلب دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

وأوضح أن ثماني مناطق استُهدفت بأربع غارات جوية و25 قذيفة مدفعية و30 صاروخًا من راجمات أرضية.

بينما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس، أن ضابطًا قتل وأصيب عدد من الجنود، إضافة إلى خسائر مادية نتيجة استهداف قوات المعارضة مناطق ريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي، التي سيطرت عليها قوات النظام خلال حملتها الأخيرة بعدة قذائف صاروخية.

وأفضت الحملة العسكرية للنظام على مناطق جنوب وشرق إدلب إلى سيطرته على 31 نقطة، بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، بحسب الإعلام الرسمي للنظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة