تفجير يوقع ضحايا من الأطفال بريف دير الزور الغربي

camera iconتفجير استهدف مبنى بالقرب من حاجز السنور ببلدة أبو حمام بريف دير الزور الغربي 1 كانون الثاني 2019 (فرات بوست)

tag icon ع ع ع

قتل عدد من الأطفال وأصيب آخرون من المدنيين، جراء تفجير استهدف حاجزًا لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف دير الزور الغربي، مع عودة التفجيرات إلى المنطقة مجددًا.

ونشرت صفحة “فرات بوست” المحلية على “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 1 من كانون الثاني، أن تفجيرًا مجهولًا استهدف بناء بالقرب من حاجز السنور التابع لـ”قسد” ببلدة أبو حمام بريف دير الزور الغربي، أسفر عن ضحايا ودمار في المنطقة.

وأضافت الصفحة أن انتشارًا أمنيًا لعناصر “قسد” أعقب التفجير في سوق “القهاوي” بالبلدة، مرفقة صورًا تظهر الدمار الحاصل والانتشار الأمني في المنطقة المستهدفة.

بدورها قالت وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، إن التفجير ناجم عن انفجار سيارة مفخخة من نوع “حلفايا” بجانب حاجر السنور في بلدة أبو حمام، وأسفر عن مقتل امرأة وثلاثة أطفال آخرين، وإصابة بعض المدنيين بجروح، مشيرة إلى طوق أمني فرضته القوى الأمنية في موقع التفجير.

وتخضع معظم مناطق ريف دير الزور لسيطرة “قسد”، وشهدت خلال العام الماضي تفجيرات عديدة أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين بينهم أطفال، إلى جانب تفجيرات مماثلة في الرقة والحسكة وريف حلب، وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عددًا منها بعبوات ناسفة ودراجات مفخخة.

وخسرت بلدة أبو حمام عددًا من أبنائها، وجلهم أطفال، بتفجيرات كان أبرزها في تموز 2019، وأسفرت حينها عن مقتل طفلين وإصابة عدد آخر من المدنيين، إلى جانب تفكيك دراجة مفخخة أخرى في المنطقة ذاتها، لتبدأ القوى الأمنية حملة اعتقالات للبحث عن الفاعلين بحسب “فرات بوست“.

وتتزامن تلك التفجيرات مع عودة نشاط تنظيم “الدولة” في المنطقة الشرقية بشكل خاص، ومناطق وجوده بشكل عام، ضمن ما أطلق عليه “غزوة الشيخين” في إشارة إلى زعيمه “أبو بكر البغدادي”، والمتحدث السابق باسمه، “أبو الحسن المهاجر”، اللذين قتلا بعملية أمريكية في ريفي حلب وإدلب، في تشرين الأول 2019.

وسيطرت “قسد” بدعم التحالف الدولي على آخر معاقل التنظيم في بلدة الباغوز بريف دير الشرقي، في آذار 2018، عبر عملية عسكرية واسعة، أفضت إلى إنهاء نفوذ التنظيم بشكل كامل في مناطق شرق الفرات، لكنه استمر بعمليات خاطفة وتفجيرات تطال القوات العسكرية، بحسب روايته عبر وكالة “أعماق” التابعة له.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة