تقرير: مقتل 4013 لاجئًا فلسطينيًا في سوريا منذ عام 2011

camera iconفلسطينيون ينتظرون معونات إنسانية في جنوب دمشق 2014 (رويترز)

tag icon ع ع ع

وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” مقتل 4013 لاجئًا فلسطينيًا بسبب الحرب السورية بين عامي 2011 و2019.

وقالت المجموعة في إحصائيات نشرتها أمس، الأربعاء 1 من كانون الثاني، إن 4013 لاجئًا فلسطينيًا قُتلوا في سوريا حتى نهاية عام 2019.

وقُتل 614 شخصًا منهم تحت التعذيب في المعتقلات السورية، وفقًا للإحصائية، بينما توفي 205 أشخاص بسبب الحصار الذي فرضه النظام السوري على مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق والذي رافقه نقص في الرعاية الصحية.

وأشارت المجموعة إلى وفاة 311 لاجئًا فلسطينيًا قنصًا، و142 شخصًا بسبب تفجيرات، بينما أُعدم 92 شخصًا ميدانيًا على يد قوات النظام والميليشيات الموالية لها.

ولم تُعرف أسباب وفاة 87 شخصًا وبقيت مجهولة، بينما بيّنت الإحصائيات وفاة 52 شخصًا غرقًا خلال توجههم في رحلات الهجرة إلى القارة الأوروبية.

ولفتت المجموعة إلى تعرض 25 لاجئًا فلسطينيًا للاغتيال، إلى جانب مقتل 315 آخرين لأسباب أخرى منها الإعدام والاختناق والحرق.

وخسرت مدينة دمشق أكبر عدد من الفلسطينيين خلال الأعوام الثمانية الماضية، إذ قتل فيها 1710 فلسطينيين، أما محافظة ريف دمشق فخسرت 830 فلسطينيًا، وفي درعا قُتل 400 فلسطيني، وفي حلب وصل عدد القتلى الفلسطينيين إلى 285، كما قتل في اللاذقية 68 فلسطينيًا، وفي حماه 64 فلسطينيًا، وفي الرقة فلسطيني واحد.

ويتوزع اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ضمن تسعة مخيمات رسمية، هي مخيم النيرب في حلب، ومخيم حماه، ومخيم حمص، ومخيم خان الشيح، ومخين خان دنون، ومخيم السبينة، وقبر الست، وكذلك مخيم جرمانا ودرعا جنوبي سوريا، إلا أن مخيم اليرموك غير الرسمي يعد الأكبر من حيث تعداده السكاني ويضم بحسب تقديرات “الأونروا” 144 ألف نسمة.

وتراجعت أعداد فلسطينيي سوريا، التي وصلت قبل عام 2011 إلى 650 ألف لاجئ، بشكل كبير إثر موجات اللجوء.

وبحسب تقرير “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” لعام 2018، فإن عدد النازحين من الفلسطنيين داخل سوريا وصل إلى 280 ألفًا، مقابل 160 ألف فلسطيني هاجروا إلى أوروبا والدول المجاورة.

ووصل عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا سوريا باتجاه أوروبا إلى 80 ألفًا، أما اللاجئون الفلسطينيون في دول الجوار (تركيا، لبنان، الأردن) فوصل مجموعهم إلى أكثر من 57 ألفًا، وفي غزة ومصر نحو 7000، بحسب إحصائيات المرصد.

وتضم “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” عددًا من الحقوقيين والإعلاميين، وانطلقت عام 2012، وتعمل على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة