معارك في إدلب خلال اجتماع بوتين وأردوغان في اسطنبول

camera iconمقاتلون من "هيئة تحرير الشام" أثناء انطلاقهم للمعارك بريف إدلب الشرقي 8 كانون الثاني 2020 (شبكة إباء)

tag icon ع ع ع

تشهد محاور ريف إدلب الشرقي معارك كر وفر بين فصائل “الفتح المبين” وقوات النظام السوري، بالتزامن مع لقاء الرئيسين التركي والروسي.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الأربعاء 8 من كانون الثاني، إن الفصائل تمكنت من قتل وجرح عدد من قوات النظام، في أثناء التصدي لمحاولات تقدم إلى مناطق استعادتها الفصائل.

وأضافت أن المعارك والاشتباكات ما زالت مستمرة على محاور المنطقة بين الطرفين، في ظل قصف صاروخي ومدفعي متبادل، مع محاولات تصدٍّ لتقدم النظام إلى المنطقة.

وقالت قناة “الإخبارية” السورية الرسمية اليوم، إن “وحدات من الجيش تحبط هجومًا للمجموعات المسلحة على محور بلدتي سمكة وبرسا بريف إدلب، شرق مدينة معرة النعمان”.

بينما أشارت إذاعة “شام إف إم” إلى أنه لا تغير في خريطة السيطرة بالمنطقة نتيجة المعارك، بحسب تعبيرها.

وكانت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في إدلب بدأت هجومًا عسكريًا على مواقع قوات النظام السوري، استعادت من خلاله السيطرة على ثلاث قرى (السمكة والبرس وإدليم) في ريف إدلب الشرقي، عبر استهداف مكثف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.

كما أعلنت الفصائل تدمير قاعدة صواريخ “مضادة للدروع”، ومقتل وإصابة العشرات من مقاتلي النظام بينهم ضباط، إضافة إلى اغتنام دبابة وعربة “BMP” وبعض الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر والسيارات المدرعة، بحسب صور نشرتها على معرفاتها الرسمية، مع استمرار المعارك والتقدم باتجاه قرى جديدة.

وكان النظام سيطر على 31 قرية بمساحة تقدر بنحو 320 كيلومترًا مربعًا، في عملية عسكرية بدأها في 19 من كانون الأول 2019، بدعم روسي وغطاء جوي، بالتزامن مع تصعيد جوي على منطقة معرة النعمان وريفها، ما أدى إلى تفريغها من سكانها رغم التنديد الأممي والدولي.

وتتزامن المعارك اليوم، مع لقاء يجمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة اسطنبول التركية، يناقشان خلاله الوضع في محافظة إدلب بشكل خاص وفي سوريا عامة، بعد رسائل عديدة وجهتها أنقرة خلال الأيام الماضية من أجل وقف التصعيد.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة