حصيلة معارك الكر والفر في إدلب اليوم (خريطة)

الجبهة الوطنية للتحرير أثناء استهداف مواقع النظام بريف إدلب الشرقي 8 كانون الثاني 2020 (الجبهة الوطنية للتحرير)

camera iconالجبهة الوطنية للتحرير أثناء استهداف مواقع النظام بريف إدلب الشرقي 8 كانون الثاني 2020 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

تحدثت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في إدلب عن نتائج الهجوم العسكري على مواقع النظام في المحور الشرقي الجنوبي للمحافظة، في ظل معارك مستمرة بين الطرفين بغطاء القصف الصاروخي والمدفعي.

وقال الناطق باسم فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، اليوم الأربعاء 8 من كانون الثاني، إن الفصائل سيطرت من خلال هجوم عسكري على ثلاثة قرى (السمكة والبرس وإدليم)، من قبضة النظام السوري وحلفائه بريف إدلب الشرقي.

وأضاف مصطفى، في حديث إلى عنب بلدي، أن الهجوم أسفر أيضًا عن مقتل أكثر من 40 عنصرًا بينهم ضباط من قوات النظام، إضافة إلى تدمير قاعدتي إطلاق صورايخ “مضادة للدروع” وتدمير دبابة واغتنام عدد من العربات المدرعة والأسلحة المتوسطة والذخائر.

وأشار الناطق العسكري إلى أن المعارك ما زالت مستمرة بين الطرفين في إطار “الكر والفر”، وفي ظل قصف صاروخي ومدفعي، مع استهداف الفصائل للخطوط الأمامية والخلفية لقوات النظام في تلك المحاور، مقابل محاولات تقدم للنظام أيضًا في المنطقة.

من جانبها، قالت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية اليوم، إن “وحدات من الجيش” تحبط هجومًا على محور بلدتي سمكة وبرسا بريف إدلب، شرق مدينة معرة النعمان.

بينما أشارت إذاعة “شام إف إم” إلى أنه لا تغير في خريطة السيطرة بالمنطقة نتيجة المعارك، بحسب تعبيرها.

خريطة توضح التوزع العسكري بريف إدلب الشرقي بين فصائل إدلب وقوات النظام السوري- 8 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

ونشرت شبكة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” عبر موقعها اليوم، صورًا تظهر دبابة وعربة “BMP” وبعض الأسلحة المتوسطة والذخائر التي استولت عليها الفصائل خلال هجومها، إضافة إلى صور لأسلحة أخرى نشرها الشرعي في فصيل “فيلق الشام” (المنضوي في الجبهة الوطنية)، عمر حذيفة، عبر قناته في تطبيق “تلجرام”.

وتتزامن المعارك، اليوم، مع لقاء يجمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة اسطنبول التركية، يناقشان خلاله الوضع في محافظة إدلب بشكل خاص وفي سوريا عامة، بعد رسائل عديدة وجهتها أنقرة خلال الأيام الماضية من أجل وقف التصعيد.

وكان النظام سيطر على 31 قرية بمساحة تقدر بنحو 320 كيلومترًا مربعًا، في عملية عسكرية بدأها في 19 من كانون الأول 2019، بدعم روسي وغطاء جوي، بالتزامن مع تصعيد جوي على منطقة معرة النعمان وريفها، ما أدى إلى تفريغها من سكانها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة