التصعيد الجوي يتسبب بمقتل 15 شخصًا خلال ساعات في إدلب

camera iconآثار الدمار في الأحياء السكنية جراء غارات صاروخية للطيران الحربي السوري على مدينة بنش شرقي إدلب 11 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل 15 مدنيًا وأصيب 94 آخرون جراء قصف جوي مكثف للطيران الحربي السوري على مدينة إدلب وأريافها الشرقية والجنوبية، في تصعيد يسبق سريان “التهدئة” المعلنة بين روسيا وتركيا حول إدلب، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وقال مدير قطاع “الدفاع المدني” في إدلب، مصطفى حاج يوسف اليوم، السبت 11 من كانون الثاني، إن الطائرات الحربية التابعة للنظام كثفت غاراتها على مدينة إدلب وباقي بلدات المحافظة، وتركزت على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية.

وأوضح حاج يوسف في حديث لعنب بلدي أن التصعيد الجوي أسفر عن مقتل 15 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، إضافة لإصابة 94 آخرين في حصيلة أولية.

من الضحايا سبعة قتلى و37 مصابًا في مدينة إدلب، وأربعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال و27 مصابًا في بلدة بنش جنوبي إدلب، إضافة لمقتل أربعة وإصابة 13 آخرين في بلدة النيرب شرقي المحافظة.

كما أصيب سبعة أشخاص في بلدة سرمين وستة آخرون بينهم ثلاثة أطفال وسيدة في بلدة معرديسة، وأربعة آخرون في بلدة كدورة، إلى جانب دمار واسع في جميع المناطق المستهدفة من الطيران الحربي السوري، بحسب حاج يوسف.

ويأتي التصعيد العسكري على المناطق المدنية في إدلب، قبل ساعات من سريان اتفاق بين روسيا وتركيا ينص على “تهدئة” لوقف إطلاق النار، وإيقاف الهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب، على أن يبدأ الاتفاق الساعة 12:01 من فجر غد الأحد، الموافق 12 من كانون الثاني الحالي، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.

وكانت روسيا أعلنت على لسان رئيس مركز المصالحة التابع لروسيا، اللواء يوري بورينكوف، أن “العمل بنظام وقف إطلاق النار بدأ في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ابتداء من الساعة الثانية فجر أمس”، الجمعة 10 من كانون الثاني، بحسب وكالة “تاس” الروسية.

وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”، اليوم ، إن “وحدات الجيش العربي السوري دمرت عدة آليات للتنظيمات الإرهابية وقضت على عدد من الإرهابيين خلال رمايات نارية مكثفة نفذتها ضد مواقعهم وتحركاتهم بريف إدلب الجنوبي الشرقي”.

ومن المقرر أن يبدأ وفد تركي رفيع المستوى زيارة إلى روسيا غدًا، الأحد، ويضم كلًا من وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع، خلوصي آكار، ورئيس الاستخبارات، هاكان فيدان، مع توقعات أن يناقش الوفد مع نظيره الروسي الخطوات العملية لاتفاق الرئيسين، وخاصة حول إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة