رفض قد يطيح به لصالح بدلاء يفكر بهم الاتحاد

فجر إبراهيم يرفض عرضًا لاستمرار تدريب المنتخب السوري

camera iconالمدرب السوري فجر إبراهيم في مؤتمر صحفي (AFP)

tag icon ع ع ع

بدأت أولى بوادر الخلاف بين رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد السوري لكرة القدم، عبد القادر كردغلي، ومدرب المنتخب فجر إبراهيم، حول مدة التعاقد لتدريب المنتخب.

والتقى المسؤول عن ملف المنتخبات وعضو الاتحاد السوري لكرة القدم عبد القادر كردغلي، أمس السبت 11 من كانون الثاني لعام 2020، مع المدرب فجر إبراهيم، مدرب منتخب سوريا الحالي لكرة القدم، في تصفيات آسيا لكأس العالم 2022، والذي يلعب فيها المنتخب على أرض الملاعب الإماراتية كبديل عن الملاعب السورية.

ووفق قناة “لطفي برس” على “يوتيوب”، كانت المفاوضات التي حضرها رئيس “الاتحاد الرياضي”، حاتم الغايب، تتمحور حول مدة التعاقد مع فجر إبراهيم.

وقال عبد القادر كردغلي إن “الخلاف القائم بين الاتحاد والمدرب هو مدة العقد، إذ أننا طلبنا أن تكون المدة لغاية ستة أشهر، وهي بمثابة مرحلة كاملة من أجل إمكانية تقييم عمل المدرب بشكل واضح، فلن تستطيع إدارة الاتحاد تقييم عمل أي مدرب من خلال نصف مرحلة فقط”.

وأضاف أن مرحلة التصفيات الحالية، تتضمن مباريات رسمية وودية ومعسكرات تدريبية، ولا يمكن أن يتم حضور جزءًا منها والتغيب عن باقي المباريات.

في المقابل، برر فجر إبراهيم عدم موافقته على المدة التي عرضها عليه “الاتحاد الرياضي”، بأن “من حقه التعاقد مع المؤسسة (اتحاد الكرة) بالمعايير التي تتعامل معها بقية أندية العالم”.

وذكر أن “التعاقد لمدة سنة هو مطلبي المرفوض من قبل الاتحاد، وإذا لم يرغب الاتحاد بالالتزام بهذه المدة، أو لم أوافق على آلية العمل معه، كلانا يحق لنا إبطال العقد مع دفع مبلغ الشرط الجزائي، بموجب العقد المبرم بيننا”.

وطالب فجر إبراهيم، بمعرض حديثه عن الخلاف القائم، بتحسين الأمور المادية للمدربين داخل المؤسسة، قائلًا إن “هذا ليس طلبًا”، معتبرًا أن من حقه توفير مثل هذه الأمور، كونه وبحسب تعبيره، “أنا قبل الاتحاد”.

وفي حال لم يصل الطرفان إلى تسوية تتوافق مع آرائهما، سيبحث كردغلي عن بدائل لمدربين يتسلمون إدارة الجهاز الفني لتوجيه المنتخب، محليين أو عرب أو أجانب، لكن المشكلة الأساسية التي تواجهه في هذه النقطة، هي أن هناك عدة مدربين لا يرغبون بالمجيء إلى سوريا وتدريب المنتخب.

وتصدر المنتخب السوري لكرة القدم، مجموعته الأولى ضمن في التصفيات، بـ 15 نقطة، ويضم معه منتخبات كل من الفلبين، المالديف، الصين وغوام، بينما يواجه المدرب انتقادات متواصلة وحملات من مشجعي المنتخب لاستبداله.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة