بعد توقف ثماني سنوات عن خطبة الجمعة

خامنئي: قصف القاعدة الأمريكية ومقتل وتشييع سليماني “من أيام الله”

المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي (وكالة أنباء فارس)

camera iconالمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي (وكالة أنباء فارس)

tag icon ع ع ع

اعتبر المرشد الأعلى للثورة في إيران، علي خامنئي، في أول خطبة جمعة له منذ عام 2012، أن قصف القاعدة الأمريكية ومقتل وتشييع سليماني “من أيام الله”، وذلك خلال خطبة الجمعة في العاصمة الإيرانية طهران.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية اليوم، الجمعة 17 من كانون الثاني، عن خامنئي أن ما جرى بقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، وتشييعه من قبل العراقيين والإيرانيين “أحد أيام الله”، وما سمّته إيران الانتقام لمقتل سليماني بقصف قاعدتين داخل الأراضي العراقية أيضًا “أحد أيام الله”.

كما انتقد خامنئي، خلال خطبته، إعلان فرنسا وبريطانيا وألمانيا تفعيل فض النزاع في الاتفاق النووي الإيراني (تحويل الملف إلى مجلس الأمن، وبالتالي فرض عقوبات أممية على إيران، دون أن تتمكن روسيا والصين من استخدام حق النقض “الفيتو”).

واتهم الدول الثلاث بتزويد الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، بالأسلحة الكيماوية خلال الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988.

وكانت القوات الأمريكية قتلت سليماني مع القيادي في “الحشد الشعبي” العراقي، أبو مهدي المهندس، بالقرب من مطار بغداد بقصف من طائرة دون طيار، في 3 من كانون الثاني الحالي.

وردت إيران بعدها بقصف قاعدتي “عين الأسد” و”حرير” الأمريكيتين في العراق، بعشرات الصواريخ حسب “الحرس الثوري”، وأسقطت خلال ما سمتها عملية “الانتقام لسليماني” طائرة أوكرانية على متنها ركاب مدنيون، ما أدى إلى مقتل 167 شخصًا.

وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية، وليام أوربان، اليوم، إن عددًا من الجنود الأمريكيين عولجوا بعد ظهور مؤشرات ارتجاج دماغ عليهم جراء الانفجارات التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية على قاعدة “عين الأسد” الجوية في العراق، وفق وكالة “رويترز“.

وأضاف أوربان أنه بهدف إجراءات الوقاية، جرى نقل ثلاثة جنود إلى مخيم عريفجان في الكويت وثمانية آخرين إلى مستشفى “لاندشتول” في ألمانيا، بحسب قناة “الحرة” الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة