الخزانة البريطانية تصنف “حزب الله” بجناحيه “إرهابيًا” وتجمد أرصدته

مقاتل من حزب الله اللبناني أمام العلم اللبناني وراية الحزب جنوبي لبنان (الاعلام الحربي)

camera iconمقاتل من حزب الله اللبناني أمام العلم اللبناني وراية الحزب جنوبي لبنان (الاعلام الحربي)

tag icon ع ع ع

أضافت وزارة الخزانة البريطانية “حزب الله” اللبناني بجميع مؤسساته، إلى لائحة التنظيمات “الإرهابية”، بناء على قواعد “مكافحة الإرهاب”، وقررت تجميد أصوله.

وأعلنت وزارة الخزانة البريطانية أمس، الجمعة 17 من كانون الثاني، أنها وسعت نطاق تجميد أصول “حزب الله” اللبناني ليشمل كل أجنحته، بعد أن كان يقتصر على جناحه العسكري.

وعزت الخزانة قرارها بأن الحزب كان قد صدر عنه نفي علني للتفرقة بين جناحيه العسكري والسياسي، وبأنه ككل معني بـ”الإرهاب”، وهو ما دعا إلى حظره في المملكة المتحدة وتصنيفه كمنظمة “إرهابية” في آذار من عام 2019.

وأوضحت الوزارة أن قرارها بات يشمل إلى جانب الجناح العسكري للحزب، “المجلس الجهادي” وجميع الوحدات التابعة له، بما في ذلك منظمة الأمن الخارجي.

المتحدث باسم وزارة الخزانة، أشار إلى أن القرار جاء عقب المراجعة السنوية لسجل تجميد الأصول، ليتماشى مع قرار عام 2019 الصادر عن وزير الداخلية، ساجد جافيد، بإدراج “حزب الله” اللبناني على القائمة السوداء.

ولفت إلى أن بلاده لا تزال ملتزمة باستقرار لبنان والمنطقة، وستواصل العمل عن قرب مع شركائها اللبنانيين.

وصنفت بريطانيا العام الماضي “حزب الله” اللبناني منظمة “إرهابية” دون التفريق بين جناحيه العسكري والسياسي، وأرجع وزير الداخلية البريطاني، ساجد جافيد، ذلك إلى أن الحزب يستمر في محاولاته لزعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط.

وأعلنت الحكومة البريطانية حظر “حزب الله”، في 25 من شباط 2019، إلى جانب جماعات أخرى من بينها “أنصار الإسلام” و”نصرة الإسلام والمسلمين” اللتان تنشطان في سواحل إفريقيا.

ودخل القرار البريطاني حيز التنفيذ، في 1 من نيسان 2019، بعد حصوله على موافقة برلمان البلاد، وبموجبه تصبح عقوبة أي شخص ينتسب لـ“حزب الله” أو يدعو لدعمه السجن مدة عشر سنوات.

وكانت الولايات المتحدة صنفت “حزب الله” اللبناني “إرهابيًا”، ووضعته على اللائحة السوداء للإرهاب، منذ عام 1997، وهي تدعو دول العالم باستمرار إلى تصنيف الحزب على لوائحها للإرهاب.

كما يُصنف الحزب كمنظمة “إرهابية” في كندا وهولندا وبريطانيا وإسرائيل، بينما يُدرج الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري للحزب فقط على قائمته للمنظمات الإرهابية، مفرقًا بينه وبين الجناح السياسي.

ولا يصنف مجلس الأمن “حزب الله” إرهابيًا، وسط ضغوط من الولايات المتحدة بضرورة اتخاذ إجراء كهذا.

ويُتهم “حزب الله” اللبناني بالتدخل العسكري في شؤون الدول العربية، خاصة في سوريا واليمن، بدعم من إيران، ويقاتل إلى جانب قوات النظام في سوريا منذ عام 2013.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة