قصف جوي يقتل عائلة كاملة في ريف حلب الغربي

ضحايا إثر قصف قوات النظام وروسيا على مركز إيواء غربي حلب -18 كانون الثاني 2020 (الدفاع المدني)

camera iconضحايا إثر قصف قوات النظام وروسيا على مركز إيواء غربي حلب -18 كانون الثاني 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتلت عائلة كاملة إثر قصف الطيران الحربي لقوات النظام استهدف تجمعًا لإيواء النازحين، في جمعية بالا بريف حلب الغربي.

وقال الدفاع المدني عبر “فيس بوك” اليوم، السبت 18 من كانون الثاني، إن عائلة مؤلفة من أب وأم وطفلين قتلوا، جراء أربع غارات من الطيران الحربي، استهدفت مكان إيوائهم بعد منتصف الليل.

كما استهدف الطيران الحربي مساء أمس، الجمعة، تجمعًا سكنيًا في قرية القاسمية غربي حلب، ما أدى لاندلاع حرائق في منازل المدنيين.

وقتل أمس مدنيان بينهم طفل، نتيجة قصف طيران حربي روسي على مركز إيواء في بلدة كفرناها التابعة لمدينة الأتارب، بريف حلب الغربي.

وبدأ القصف أمس منذ ساعات الصباح، ليطال مناطق كفرناها والجمعيات السكنية المحيطة بها، وتكرر بفوارق زمنية لا تتجاوز عشر دقائق، ثم تحول القصف المدفعي والصاروخي إلى قصفٍ جويٍ من طائرات روسية، وأخرى تابعة لقوات النظام، بحسب “الدفاع المدني” في مدينة حلب.

وتوسع القصف المدفعي والصاروخي ليطال مناطق خان العسل وعويجل والسلّوم وعين جارة والقاسمية والمنصورة والهوتة والأتارب وكفرحلب ومنطقة الكماري، بحسب ما قاله مدير “المركز 104” في “الدفاع المدني السوري”، حسين بدوي، في حديث إلى عنب بلدي.

وقصف الطيران الحربي الروسي مناطق غربي حلب بأكثر من 35 غارة جوية أمس، إضافة لعشرات القذائف المدفعية والصاروخية.

وبررت قوات النظام قصفها ريف حلب، بأنه رد على مصادر النيران، التي تقصف المناطق الخاضعة لسيطرتها.

واتهمت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، فصائل المعارضة بقصف استهدف المناطق السكنية في حي جمعية الزهراء بحلب، قتل على إثره مدني وأصيب اثنان، وسبقته اتهامات يومية خلال الأيام الأخيرة.

ويأتي ذلك في ظل حديث عن استعداد قوات النظام السوري لشن عملية عسكرية في ريف حلب، بعد حشود عسكرية وصلت إلى المنطقة، خلال الأيام الماضية، إضافةً لمحاولة تقدم قوات النظام من المحورين الشرقي والغربي لريف إدلب.

آثار القصف على مركز إيواء للنازحين في ريف حلب – 17 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

مدنيون يساعدون امرأة تحاول الخروج من منزلها بعد تعرضه للقصف في كفرناها بريف حلب – 17 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

مدنيون يساعدون امرأة تحاول الخروج من منزلها بعد تعرضه للقصف في كفرناها بريف حلب – 17 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

آثار القصف على مركز إيواء للنازحين في ريف حلب – 17 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

رجل يخرج أثاث منزله بعد قصفه داخل مركز إيواء للنازحين في ريف حلب – 17 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

رجل يخرج أثاث منزله بعد قصفه داخل مركز إيواء للنازحين في ريف حلب – 17 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة