المكتبة الأولى من نوعها بمشاركة سورية

“صفحات” عربية في اسطنبول

tag icon ع ع ع

افتتحت الجمعة 12 حزيران، في مدينة اسطنبول التركية، المكتبة العربية الأولى من نوعها، تحت اسم “صفحات”، بمشاركة سورية وعربية.

وأنشأ المكتبة مجموعة من الفنانين والكتاب السوريين منهم يارا صبري، سامر القادري، جلنار حاجو، ماهر صليبي، أليسار حسن، فراس فياض، إضافة إلى الكاتبة التركية سيفيده باكسو، والعمانية عبير علي.10

توزع الزائرون في طوابق المكتبة، الواقعة في حي شعبي في منطقة الفاتح، والتي ضمت طابقًا ملحقًا بحديقة صغيرة خصص للكتب العامة، وآخر لكتب الأطفال، وطابقًا في الأسفل يتضمن “كافيتريا” تقدم المشروبات والمأكولات.

في تغطية عنب بلدي لافتتاح المكتبة، التقت ببعض المثقفين السوريين، الذين عبروا عن اهتمامهم بوجود مكتبة عربية في اسطنبول، وما تشكله من فرصة للشباب والعائلات الباحثين عن القراءة والمطالعة وسط البيئة التركية.

حاتم عرفة، وهو طالب مصري يدرس الخط العربي في تركيا، قال إن “تركيا فيها بعض الكتب العربية لكنها قديمة، ولا تستطيع الحصول على الكتب الأدبية بسهولة”، معبرًا عن سروره بافتتاح “صفحات”، قائلًا: “واحشني جدًا المنظر داه”، مردفًا “التنوع الكبير في نوعية الكتب والتعامل مع دور نشر مختلفة يعزز المشروع بالرغم من أن الموضوع ما يزال في أوله وبحاجة للمزيد من الترتيب”.

ضمت “صفحات” نحو ألفي كتاب، تنوعت بين التاريخية والسياسية والروايات المترجمة، إضافة إلى كتب باللغات الإنكليزية والتركية، وقسمًا مخصصًا للأطفال.

7شاركت في افتتاح “صفحات” فرقة أورفي الفنية بعزف شرقي مشترك بين عروة الشوفي (العود) وأيمن هلال (الكمان) وراغد نفاع (التشيلو) بحضور إعلامي تركي وعربي.

الطالبة السورية زينة ميداني عبرت عن سرورها بحمل كتاب ورقي بعد أن اعتادت مؤخرًا القراءة الإلكترونية عبر الأجهزة اللوحية، “لن تشعر بقيمة الكتاب إذا لم تلمسه أثناء قراءته، قدمنا من مكان يبعد 4 ساعات من أجل الحصول على عدد من الكتب ولكني للأسف لم أجدها”.

يقول القائمون على المكتبة إن هدفهم نقل المعرفة والثقافة للسوريين وليس الربح المادي، معتبرين أنها المكتبة العربية الأولى التي تقدم الكتب باللغة العربية في اسطنبول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة