تقرير حقوقي يوثق أعداد النازحين والخسائر في شمال غربي سوريا

نزوح العائلات من ريفي حلب الجنوبي والغربي إلى مناطق اعزاز وعفرين -18 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

camera iconنزوح العائلات من ريفي حلب الجنوبي والغربي إلى مناطق اعزاز وعفرين -18 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” أعداد النازحين من ريفي حلب الجنوبي والغربي، إضافة إلى الخسائر البشرية والمالية خلال الحملة العسكرية الرابعة لقوات النظام وروسيا على منطقة “خفض التصعيد”.

وسجل الفريق اليوم، الأحد 19 من كانون الثاني، نزوح أكثر من أربعة آلاف و700 عائلة (26800 نسمة)، 73% منهم نساء وأطفال، من مناطق ريفي حلب الجنوبي والغربي، إلى المناطق الأكثر أمنًا.

ووصل حوالي عشرة آلاف و200 نسمة إلى القرى والبلدات “الآمنة”، و8500 إلى المخيمات الحدودية، و4500 إلى مناطق “غصن الزيتون”، و3500 إلى مناطق “درع الفرات”، بحسب الفريق.

وأفاد مراسل عنب بلدي، أمس، بتجمع مئات السيارات التي تحمل نازحين، عند معبر الغزاوية الذي يفصل بين مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” وبين مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”.

نزوح العائلات من ريفي حلب الجنوبي والغربي إلى مناطق اعزاز وعفرين -18 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

نزوح العائلات من ريفي حلب الجنوبي والغربي إلى مناطق اعزاز وعفرين -18 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

نزوح العائلات من ريفي حلب الجنوبي والغربي إلى مناطق اعزاز وعفرين -18 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

نزوح العائلات من ريفي حلب الجنوبي والغربي إلى مناطق اعزاز وعفرين -18 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

وشهدت مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا، إضافة إلى عشرات الغارات الجوية من قبل الطيران الحربي لقوات النظام وروسيا، منذ 16 من كانون الثاني الحالي.

وقُتلت أمس عائلة كاملة إثر قصف من الطيران الحربي لقوات النظام استهدف تجمعًا لإيواء النازحين، في جمعية بالا بريف حلب الغربي، بحسب “الدفاع المدني”.

بينما نزح أكثر من 382 ألفًا و500 شخص، من ريف إدلب نتيجة الحملة العسكرية الرابعة التي يشنها النظام السوري والحليف الروسي على منطقة “خفض التصعيد”، شمال غربي سوريا، خلال الفترة من تشرين الثاني 2019 حتى 12 من كانون الثاني الحالي.

كما قتل نحو 313 مدنيًا وأصيب 1834 آخرون، وبلغ عدد المنشآت والبنى التحتية المتضررة 169 منشأة، تفاوتت الأضرار فيها بين استهدافات مباشرة وغير مباشرة، في حين قدرت الخسائر المالية الأولية للمنشآت المتضررة بأكثر من 322 مليون دولار.

إضافة إلى سيطرة قوات النظام على 40 بلدة وقرية، بمساحة 320 كيلومترًا مربعًا، ومقتل خمسة من العاملين ضمن كوادر العمل الإنساني، حسب “منسقو الاستجابة”.

ولم يفلح الإعلان عن وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا في إدلب، فجر الأحد 12 من كانون الثاني الحالي، بإيقاف العمليات، إذ استأنف الطيران الحربي السوري والروسي قصف مناطق مأهولة وأسواق شعبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة