بعد ارتفاع قيمتها.. بلدية اسطنبول تعلن تقسيط فواتير الغاز للمشتركين

حي كاراجومروك في منطقة الفاتح في مدينة اسطنبول في تركيا - تشرين الثاني 2019 (عنب بلدي)

camera iconحي كاراجومروك في منطقة الفاتح في مدينة اسطنبول في تركيا - تشرين الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة توزيع الغاز الطبيعي في مدينة اسطنبول “İGDAŞ”، عن إتاحة إمكانية تقسيط فواتير الغاز المرتفعة للمشتركين، بعد اعتراضات من مواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وستتم عمليات التقسيط عن طريق بطاقة الائتمان “Kredi kart”، الصادرة عن طريق البنك المراد الدفع عن طريقه.

وستكون عملية تقسيط فواتير الغاز متاحة عبر 13 بنكًا، نسقت معها بلدية اسطنبول الكبرى “IBB”، من أجل مساعدة سكان المدينة على سداد ديونهم للشركة، بحسب ما نقلته صحيفة “Cumhuriyet” اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الثاني.

وقسمت البلدية عملية التقسيط إلى فئات مختلفة، حسب قيمة الفاتورة، وهو إجراء تقوم به كل عام.

بنوك “Akbank” ،”İş Bankası” ،”Türkiye Finans Katılım” ،”Yapı Kredi” ستقسط الفاتورة التي يتجاوز سعرها 100 ليرة تركية إلى ثلاث دفعات، دون تحصيل فوائد.

وسيقسط بنك “Kuveyt Türk” الاستثماري الفاتورة التي تتراوح قيمتها بين 100 و2000 لثلاث دفعات أيضًا، كما سيقسط بنك الوقف “Vakıfbank” الفواتير التي تصل قيمتها إلى 20 ألف ليرة.

وخلال اتصال هاتفي أجرته، عنب بلدي، مع مركز الاتصال في بنك “Kuveyt Türk”، أكدت الموظفة إمكانية تقسيط الدفعات عن طريق البنك إذا كان العميل يملك في البنك بطاقة ائتمانية صالحة.

وتستمر عملية تقسيط الفواتير حتى 31 من أيار 2020.

وكان مستخدمون أتراك عبروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من ارتفاع فواتير الغاز للشهرين الماضيين، عبر هاشتاغ “#doğalgazfaturası” أي فاتورة الغاز.

وأكد أغلب المستخدمين أن المنخفض الجوي خلال بداية العام الحالي، جعلهم يستهلكون الغاز بشكل أكبر لأغراض التدفئة.

وكانت أسعار الغاز ارتفعت في تركيا بنسبة 14% بدءًا من 30 من آب 2019، من قبل شركة خطوط الأنابيب والنقل المشترك للنفط (BOTAŞ).

ويمكن التحقق من قيمة الفواتير عبر زيارة مراكز الشركة أو عن طريق تطبيق الحكومة الإلكترونية “E-devlet“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة