ضحايا من نفس العائلة.. مجزرة جديدة للطيران في ريف حلب

المنزل الذي تعرض للقصف بقرية كفرتعال وكانت العائلة المؤلفة من تسعة أشخاص فيه-21 كانون الثاني (الدفاع المدني في حلب)

camera iconالمنزل الذي تعرض للقصف بقرية كفرتعال وكانت العائلة المؤلفة من تسعة أشخاص فيه-21 كانون الثاني (الدفاع المدني في حلب)

tag icon ع ع ع

نفذ طيران، يعتقد أنه روسي، مجزرة جديدة في بلدة كفرتعال في ريف حلب الغربي، راح ضحيتها تسعة أشخاص من نفس العائلة، بعد مقتل ثلاثة أشخاص في نفس البلدة أمس.

وقال مراسل عنب بلدي في حلب اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الثاني، إن عائلة من تسعة أشخاص (ستة أطفال وشاب يبلغ من العمر 22 عامًا وأمهم وأبيهم) قتلوا جراء الغارة الجوية على البلدة.

ونشر “الدفاع المدني” في محافظة حلب اليوم، عبر “فيس بوك”، أن الضحايا قتلوا نتيجة لغارتين جويتين نُفّذتا على كفرتعال.

وتشهد مناطق ريف حلب وريف إدلب في الشمال السوري، اليوم، قصفًا مستمرًا ومكثفًا، ما أسفر عن عدد من الضحايا المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم، أن الطيران الروسي شن غارة جوية على أطراف بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أسفر عن قتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين في البلدة.

وقال “الدفاع المدني” في إدلب، إن رجلين قتلا وأصيب طفلان وامرأتان، صباح اليوم، جراء الغارة الروسية التي استهدفت ملعبًا لكرة القدم على أطراف البارة.

ووثق “الدفاع المدني السوري“، عبر “تويتر” اليوم، استهداف 25 منطقة في محافظات إدلب وريفها وغرب حماة وحلب، جراء استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي من قبل قوات النظام السوري وروسيا أمس الاثنين.

ووثق أيضًا مقتل عشرة مدنيين بينهم خمسة أطفال وامرأتان، إضافة إلى إصابة 25 آخرين، بـ20 غارة جوية، وأكثر من 60 قذيفة مدفعية.

كما شن الطيران الحربي الروسي، اليوم، غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدتي المنصورة وكفرداعل ومنطقتي معامل الأندومي والشاميكو في ريف حلب الغربي، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المنطقة.

وأفاد المراسل أن الطيران استهدف أمس، الاثنين 20 من كانون الثاني، بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

من جهته أكد “الدفاع المدني” في حلب، عبر “فيس بوك”، أن الطيران الحربي الروسي استهدف محيط بلدة كفرتعال، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.

كما استهدف الطيران بالصواريخ بلدة كفرجوم ومحيط “الفوج 46” في ريف حلب الغربي، بحسب المراسل.

ونقل “مركز حلب الإعلامي”، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”،أمس، أن قصفًا مدفعيًا من قبل قوات النظام استهدف محيط بلدة خان العسل بريف حلب الغربي.

وأعلن “الجيش الوطني” السوري، أمس، تدمير سيارة محملة برشاش من عيار 14.5 ميليمتر على محور جمعية الزهراء غرب حلب، إثر استهدافها بقذائف المدفعية الثقيلة.

وصعّد النظام السوري المدعوم من الطيران الروسي القصف في ريف حلب الغربي والجنوبي، خلال الأيام الماضية، إذ قصف عدة مناطق، تزامنًا مع حشود عسكرية يقابلها استنفار وحشود للفصائل المقاتلة.

ورافق ذلك حركة نزوح للمدنيين من تلك المناطق باتجاه ريف حلب الشمالي، بحسب ما رصده المراسل.

في المقابل، اتهم النظام السوري الفصائل المنتشرة في الأطراف الغربية والجنوبية الغربية لمدينة حلب باستهداف حي حلب الجديدة ومشروع “ثلاثة آلاف شقة” في المدينة، ما أدى إلى مقتل مدني واحتراق وتضرر عدة سيارات، لتصل أعداد الضحايا إلى 11 شخصًا، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

إلا أن المتحدث باسم “الجيش الوطني” السوري، بوسف حمود، نفى في وقت سابق لعنب بلدي تلك الاتهامات، وأكد أن النظام والميليشيات الرديفة له يستهدفان أحياء المدينة، لاتهام الفصائل بذلك.

ويأتي ذلك في ظل دعوات لناشطين في ريف حلب الشمالي إلى الخروج بمظاهرات لمطالبة الفصائل العسكرية بفتح جبهات قتال بهدف تخفيف الضغط عن جبهات إدلب وريفها التي تشهد معارك كر وفر بين الجانبين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة