وصول دفعة ثانية من نازحي إدلب إلى منبج

نزوح عائلات من ريف حلب الغربي نتيجة قصف االنظام ورةسيا للمناطق السكنية - 18 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

camera iconنزوح عائلات من ريف حلب الغربي نتيجة قصف االنظام ورةسيا للمناطق السكنية - 18 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصل مئة نازح من محافظة إدلب إلى مدينة منبج شمال شرقي حلب، الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عبر معبر “عون الدادات” الفاصل بين “قسد” و”الجيش الوطني” السوري.

وأفادت وكالة أنباء “هاوار” التابعة “للإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا” مساء أمس، الخميس 23 من كانون الثاني، بوصول الدفعة الثانية من نازحي مدينة إدلب إلى مناطق سيطرتها.

وكان رئيس فرع إدلب لـ”حزب سوريا المستقبل” التابع لـ”قسد”، تركي دعدوع، أوضح في حديث لعنب بلدي، في 14 من كانون الثاني الحالي، أن ما يقارب 25 عائلة وصلت من محافظة إدلب إلى ريف الرقة، وأُرسلت العائلات إلى مخيم في منطقة أبو قبيع شرقي المدينة، وأضاف أن عمليات التنسيق لإحضار عائلات أخرى من إدلب مستمرة.

وتحفظ أبو عمر الإدلبي، أحد أعضاء “لواء الشمال الديمقراطي” التابع لـ”قسد” في وقت سابق، على الطريق الذي تسلكه العائلات كي تصل من إدلب إلى الرقة.

وقال لعنب بلدي إن هذه المبادرة تأتي بناء على الدعوة التي وجهها قائد “قسد”، مظلوم عبدي، لاستقبال من يرغب من نازحي إدلب في مناطق “الإدارة الذاتية” الكردية.

ونشر المكتب الإعلامي لـ”لواء الشمال الديمقراطي” في 13 من كانون الثاني الحالي، تسجيلًا مصورًا يظهر وصول دفعة جديدة من العائلات النازحة من إدلب إلى محافظة الرقة.

وكان عبدي قال عبر “تويتر“، في 27 من كانون الأول 2019، إن “أبوابنا مفتوحة لأهلنا في إدلب، يمكنهم التنسيق مع (القوى العسكرية الإدلبية) المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية للتوجه إلى مناطقنا”.

ولم يحمّل عبدي بشكل مباشر قوات النظام السوري وروسيا مسؤولية التصعيد في المنطقة، إذ ألقى بها على الجانب التركي.

وتتعرض أرياف إدلب الشرقية والجنوبية لحملة تصعيد واسعة من النظام السوري وروسيا، منذ 19 من كانون الأول 2019، عبر حملة عسكرية برية أسفرت عن السيطرة على عشرات القرى والنقاط.

كيف وصلوا

أكد مصدر في محافظة الرقة لعنب بلدي (فضل عدم ذكر اسمه)، أن النازحين من إدلب الذين وصلوا إلى منطقة أبو قبيع بريف الرقة جاؤوا بشكل فردي.

وأشار إلى أنه بإمكان أي أحد دخول مناطق سيطرة “قسد”، لكن بشرط أن يحصل على كفيل إما من “لواء الشمال الديمقراطي” أو من أحد الكرد في المنطقة.

ولفت إلى أن معبر “عون الدادات” بين مدينة جرابلس التي يسيطر عليها “الجيش الوطني” السوري ومدينة منبج التي تسيطر عليها “قسد” أعيد العمل به، ومن الممكن أن يدخل منه النازحون القادمون من إدلب إلى حلب باتجاه منبج ومن ثم إلى الرقة.

وكان مراسل عنب بلدي في ريف حلب، قال إن “قسد” أعادت تفعيل معبر “عون الدادات”، في 12 من كانون الأول 2019، بعد أن أُغلق لمدة من الزمن.

ولفت إلى أن المعبر يعمل أمام حركة المدنيين الآن، كما أنه كان يستخدم سابقًا لدخول المحروقات من مناطق “قسد” إلى مناطق المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة