بمذكرة تفاهم وتوصية لتعلم “الفارسية.. وزير التربية الإيراني يختتم زياته إلى سوريا

camera iconمصافحة وزير التربية السورية ونظيره الإيراني عقب توقيع مذكرة التفاهم - 23 كانون الثاني 2020 (وكالة الأنباء السورية سانا)

tag icon ع ع ع

يختتم وزير التربية والتعليم الإيراني، محسن حاجي ميرزاني، زيارته إلى سوريا والتي استغرقت يومين التقى خلالها نظيره السوري، عماد موفق عزب، ورئيس رئيس مجلس الشعب، حموده صباغ، ورئيس الحكومة، عماد خميس.

وخلصت الزيارة التي بدأت الأربعاء، 22 من كانون الثاني، إلى توقيع مذكرة تفاهم نصت على تبادل خبرات تعليمية وتقديم خدمات فنية هندسية تشمل ترميم المدارس التي تضررت جراء الحرب في سوريا.

وأشار الوزير ميرزاني أمس، الخميس 23 كانون الثاني، إلى استعداد بلاده مستعدة لتبادل تجاربها في إعادة بناء وتجديد المدارس السورية التي دمرتها الحرب الأهلية، حسب وصفه، مشيرًا إلى ضرورة إدراج اللغة الفارسية في النظام التعليمي السوري بغرض “تعميق وترسيخ أوجه التعاون المشترك”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية “سانا“.

وأوصى وزير التربية خلال اللقاء بزيادة عدد الطلبة الإيرانيين في مدارس إيران المنشأة في سوريا، إلى جانب الطلبة السوريين الملتحقين فيها.

من جانبه قال وزير التربية السوري، عماد موفق العزب، أمس الخميس 23 كانون الثاني، إن المذكرة الموقعة مع الجانب الإيراني سيبدأ العمل على تنفيذها الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى تشكيل لجنة لبحث خطة تنفيذ المذكرة المبرمة مع طهران، على حد وصفه.

وبحسب وكالة “الطلبة” الرسمية الإيرانية، في 22 من كانون الثاني، فإن زيارة وزير التربية جاءت في إطار مساعي طهران لتفقد مدراسها في سوريا وإبرام مذكرات تفاهم والتعاون التعليمي للمرحلة الابتدائية، وتعليم ذوي الإعاقة، وإعداد المعلمين بين دمشق وطهران.

وفقًا لمركز الإعلام والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم، زار وزير التربية مجمع الإمام الخميني بدمشق، وافتتح مشروع STEM، وهو مشروع تعليمي جديد لتعليم العلوم التطبيقية والهندسة والرياضيات مطروح للتطبيق للعمل به في سوريا.

وعملت إيران بين عامي 2006 و2008 على بدء افتتاح تعليمها الخاص في سوريا عبر مدارس وثانويات في عدد من المدن والقرى السورية، إذ أسست مايعرف بـ”مجمع الرسول الأعظم” والذي تنضوي تحته عدد من المدارس والثانويات والمعاهد الشرعية، منها مدرسة عين شقاق ومدرسة رأس العين ومدرسة القرداحة ومدرسة كرسانا ومدرسة سطامو وثانوية الرسول الأعظم الشرعية، ثم توسعت في ريفي إدلب وحلب عام 2008 بواقع 50 مدرسة، أعيد تأهيل 35 مدرسة منها.

ويعرف عن المدارس الإيرانية بتقديم منح شهرية للطلبة الملتحقين فيها، ومنحهم فرص متابعة التعليم في إيران.

وتقدر عدد المنح الدراسية الإيرانية للطلبة السوريين بواقع 200 منحة مقابل 60 منحة للطلبة الإيرانيين للدراسة في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة