حصيلة “زلزال ألازيغ” الذي ضرب وسط تركيا

آثار دمار المباني جراء زلزال الأزيغ مساء الجمعة 24 من كانون الثاني 2020 - (وكالة الأناضول)

camera iconآثار دمار المباني جراء زلزال الأزيغ مساء الجمعة 24 من كانون الثاني 2020 - (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، في بيان لها فجر اليوم، السبت 25 من كانون الثاني، إن حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط تركيا وصلت حتى الآن إلى 20 شخصًا.

وبلغ عدد المصابين ألفًا و15 شخصًا، في ولايات: ألازيغ، وملاطيا، وديار بكر، وأديامان، وباطمان، وكهرمان مرعش، وشانلي أورفا، بحسب “AFAD”.

وأشار البيان إلى أن المناطق المذكورة شهدت عشر هزات زادت قوتها على أربع درجات بعد زلزال قضاء سيفرجه بولاية ألازيغ، وأن إجمالي الهزات الارتدادية بلغ 148 هزة.

ووفق وكالة “الأناضول“، ذكر وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، مراد قوروم، أن “المؤشرات الأولية أكدت انهيار خمسة مبانٍ في ولاية ألازيغ، و25 في ملاطيا، جراء الزلزال الذي ضرب الولاية الأولى، مساء الجمعة”.

وأضاف الوزير قوروم أن هناك أبنية تعرضت لأضرار كبيرة وخفيفة، مشيرًا إلى أنه من المنتظر أن تصل اليوم، السبت، طواقم تابعة للوزارة لمتابعة الأضرار من 11 ولاية مختلفة من جميع أنحاء تركيا.

وأعرب الوزير في تصريحاته عن تمنياته الرحمة للضحايا، والصبر والسلوان لذويهم، والشفاء العاجل للمصابين بالزلزال.

وفي وقت سابق أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، أن هناك ما يقرب من 30 شخصًا تحت الأنقاض.

وتوقع الوزير زيادة عدد الضحايا، موضحًا أن 36 شخصًا في المشافي، 14 منهم في العناية المشددة، وخمسة منهم في العمليات.

وضرب زلزال بقوة 6.8 على مقياس ريختر ولاية ألازيغ شرقي تركيا مساء أمس، الجمعة 24 من كانون الثاني.

وتلت الزلزال هزة ارتدادية بعد نحو 13 دقيقة بقوة 5.4.

وشعر بها المواطنون في كل من ولايات غازي عنتاب وقيصري وكهرمان مرعش ودياربكر وأضنة وهاتاي.

وكان زلزال شدته 5.8 درجات على مقياس ريختر ضرب مدينة اسطنبول في تركيا، في 26 من أيلول 2019، وشعر به السكان في عدة ولايات، كما وقعت 18 هزة ارتدادية بعد الزلزال، أكبرها بقوة 4.1 درجة، بحسب بيان لإدارة الكوارث التركية “AFAD”.

وتعد تركيا من المناطق المعرضة للزلازل في العالم، وخاصة اسطنبول، حيث تقع المدينة بالقرب من خط صدع كبير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة