نحو 100 ألف نازح خلال عشرة أيام شمال غربي سوريا

نزوح الأهالي من ريف حلب الغربي نتيجة قصف النظام - 18 مانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

camera iconنزوح الأهالي من ريف حلب الغربي نتيجة قصف النظام - 18 مانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصل عدد النازحين في منطقتي خفض التصعيد وريف حلب الغربي، خلال الفترة بين 16 و26 من كانون الثاني الحالي، إلى نحو 100 ألف، (17150 عائلة)، بسبب الاستهداف المكثف من قوات النزظام والطيران الروسي، بهدف التقدم في المنطقة.

وقال فريق “منسقو الاستجابة” اليوم، الأحد 26 من كانون الثاني، إن عدد المناطق المستهدفة بلغ أكثر من 141 نقطة، 30 منها بالاستهدافات الأرضية، و40 بالقصف الجوي، كما استهدف الطيران الحربي الروسي 46 نقطة، وقصف الطيران المروحي التابع لقوات النظام 25 نقطة.

الدفاع المدني يسعف ضحايا استهداف غارة جوية لبلدة كفرناها بريف حلب الغربي – 21 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

وتعرضت 22 منشأة حيوية وبنية تحتية للاستهداف، منها أربعة مراكز طبية ومشافٍ، وثلاث مراكز دفاع مدني، وسبع منشآت تعليمية.

وكثفت قوات النظام قصفها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مصحوبة بغارات جوية من الطيران السوري والروسي لريفي إدلب وحلب، إضافة إلى محاولة التقدم بريًا، منذ اتفاق “التهدئة” الموقع بين روسيا وتركيا، في 12 من كانون الثاني الحالي.

وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية في “الجيش الوطني”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي، إن قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بدعم من القوات الروسية، بدأت بالفعل اليوم، هجومها على ريفي حلب الغربي والجنوبي.

وبحسب “الدفاع المدني”، قتل أمس خمسة أشخاص بينهم سيدة وطفلتين، وجرح تسعة آخرون، بقصف جوي روسي وسوري على قرى وبلدات ريف إدلب شمالي سوريا.

وقتلت سيدة وطفلتاها، وأصيب ثلاثة آخرون بينهم امرأة وطفل جراء استهداف طائرات النظام السوري، منزلًا في قرية شنان بجبل الزاوية، بحسب الدفاع المدني.

وكان مصدر عسكري، تحدث لوكالة الأنباء الرسمية “سانا” أمس، أن قوات النظام ستتحرك لإنهاء سيطرة فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي.

وقالت وزارة الخارجية السورية أمس، إن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات النظام في محافظتي حلب وإدلب تأتي ردًا على عمليات القصف، التي تقوم بها الفصائل المعارضة على مدينة حلب، بحسب “سانا“.

بيان منسقو الاستجابة خلال الفترة بين 16 و26 كانون الثاني 2020

بيان منسقو الاستجابة خلال الفترة بين 16 و26 كانون الثاني 2020




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة