“تحرير الشام” تتحدث عن “تكتيكات جديدة” لمواجهة كثافة نارية “لم تُستخدم سابقًا”

camera iconعناصر من تحرير الشام في معسكر تدريبي في ريف إدلب - (تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

اعتبرت “هيئة تحرير الشام” أن الهجمات العسكرية من قبل روسيا والنظام السوري على إدلب وريفها، لم تشهدها الجبهات سابقًا.

وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لـ”الهيئة”، “أبو خالد الشامي”، اليوم الثلاثاء 28 من كانون الثاني، إن الكثافة النارية المستخدمة منذ بداية الهجوم الأخير لم تشهدها الجبهات من قبل.

وتحدث الشامي في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي عن “تغيير وتطوير وإحداث بعض التكتيكات العسكرية الميدانية، التي من شأنها إحداث نوع من الخلخلة في صفوف قوات النظام، مع محاولة استنزافها”.

وأشار الشامي إلى أن العمل مستمر لاستيعاب الهجوم الذي يشن على المنطقة من خلال خمسة محاور.

وأكد أن قادة غرفة العمليات، التي تضم مختلف الفصائل، يعملون معًا على تجاوز هذه التحديات.

ويأتي ذلك في ظل تقدم قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها على محور ريف إدلب الشرقي والجنوبي، بشكل متسارع خلال الأيام الماضية.

وتمكنت قوات النظام من قطع الأوتوستراد الدولي (دمشق- حلب) المعروف بـM5″” بعد سيطرتها على عدة بلدات في أطراف مدينة معرة النعمان.

وبحسب مراسل عنب بلدي، فإن قوات النظام سيطرت على قرى الزعلانة والدانا وبابيلا والصوامع وتل الشيخ ومعصران ومنطقة رودكو جنوب خان السبل على الأوتوستراد الدولي.

كما تدور معارك في مدينة كفرومة جنوبي مدينة معرة النعمان، منذ أمس، في محاولة من قوات النظام للسيطرة عليها ومحاصرة المعرة.

وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف (سبوتنيك)

وأدى التقدم المتسارع لقوات النظام إلى توجيه اتهامات لـ”تحرير الشام” والفصائل من قبل سوريين معارضين، بتنفيذ اتفاقات دولية بالانسحاب من الأوتوستراد الدولي (دمشق- حلب).

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي، اليوم، إن “المسلحين المنضوين ضمن (هيئة تحرير الشام) خرقوا وقف إطلاق النار المتفق عليه مع تركيا عشرات المرات، وقصفوا المناطق السكنية، كما استخدموا الطائرات المسيّرة للهجوم على قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية”.

وكان القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، اعتبر في تصريحات سابقة أن “روسيا تبحث عن حجج تبرر من خلالها قتل الأطفال وتدمير المشافي والمدارس، إذ إنه في الغوطة الشرقية ودرعا وريف حمص والأحياء الشرقية في حلب لم تكن هناك صواريخ ترمى على حميميم”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة