ضحايا في قصف للنظام وروسيا على أرياف حلب وإدلب

camera iconفرق "الدفاع المدني" تعمل على نقل نقل المصابين جراء قصف لقوات النظام السوري على ريف إدلب - 27 من كانون الثاني (الدفاع المدني /فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتل وأصيب عدد من المدنيين في قصف لقوات النظام السوري على ريفي حلب الجنوبي والغربي إضافة إلى أرياف محافظة إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب اليوم، الثلاثاء 28 من كانون الثاني، بمقتل طفلة وإصابة والدتها وشقيقتيها نتيجة غارة جوية روسية استهدفت منزلهم في قرية عين جارة بريف حلب الغربي.

وقال بيان لـ”الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء)، عبر صفحته في “فيس بوك”، إن أربعة مدنيين أصيبوا جراء استهداف طيران النظام الطريق الدولي بالقرب من مدينة سراقب، بريف إدلب.

 

ولفت “الدفاع المدني”، إلى أن طيران النظام السوري فتح نيران رشاشاته على المدنيين الذين يحاولون النزوح من سراقب.

وأدى تقدم قوات النظام إلى حركة نزوح كبيرة في المنطقة، إذ وثق فريق “منسقو الاستجابة”، نزوح أكثر من عشرة آلاف عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل خلال الـ48 ساعة الماضية.

ودعا فريق “منسقو الاستجابة” المنظمات والهيئات والفعاليات الإنسانية للعمل على الاستجابة العاجلة للنازحين في المناطق التي استقروا فيها، مطالبًا الجهات المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف استهداف المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.

في المقابل تنشر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، منذ مطلع كانون الثاني الحالي، أخبارًا عن سقوط قذائف على أحياء مدينة حلب تؤدي إلى مقتل مدنيين.

وكان “الجيش الوطني” السوري نفى ضلوعه في قصف أحياء مدينة حلب، وقال المتحدث باسمه، الرائد يوسف حمود، لعنب بلدي، في وقت سابق إن النظام هو من يقصف مدينة حلب ليتهم “الجيش الوطني”.

وتشن قوات النظام بدعم الطيران الروسي هجومًا عسكريًا على ريف إدلب الشرقي والجنوبي، وسيطرت على عدة مناطق خلال الأيام الماضية.

وتمكنت من قطع الأوتوستراد الدولي (دمشق- حلب) المعروف بـ”M5″ بعد سيطرتها على عدة بلدات في أطراف مدينة معرة النعمان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة