اللجنة السورية- التركية تدعو السوريين إلى تفعيل قيد “الكيملك” وتشرح التفاصيل

لاجئون سوريون أمام دائرة الهجرة في إسطنبول (عنب بلدي)

camera iconلاجئون سوريون أمام دائرة الهجرة في إسطنبول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دعت اللجنة السورية- التركية، التي شكلها “الائتلاف الوطني” بالتعاون مع وزارة الداخلية التركية، السوريين الموجودين في تركيا إلى التأكد من تفعيل قيد “الكيملك”.

وطلبت اللجنة، بحسب بيان وصل إلى عنب بلدي، من السوريين الحاملين لبطاقة “الكيملك” في مدينة اسطنبول، تحديث بياناتهم والتأكد من أن القيد مفعل.

وشرحت اللجنة تفاصيل التأكد من القيد للشخص نفسه عبر الدخول إلى موقع المديرية العامة لمعاملات النفوس والمواطنة التركية، عبر الرابط التالي.

ويطلب الموقع من حامل “الكيملك” ملء البيانات المطلوبة من اسم الأم والأب والجنسية وتاريخ الميلاد، وفي حال ظهور المعلومات بشكل صحيح يعني أن القيد الخاص بالشخص مفعّل وموجود.

أما في حال ظهور رسالة بعدم وجود قيد، فطلبت اللجنة التوجه إلى دائرة الهجرة لتحديث البيانات، عبر الخطوات التالية:

الخطوة الأولى هي الحصول على موعد من الرابط التالي.

أما الخطوة الثانية فهي تجهيز الأوراق المطلوبة التي يجب على الشخص اصطحابها في يوم الموعد، وهي بيان إقامة حديث من النفوس، ووثيقة تعريف وإثبات شخصية (هوية شخصية أو جواز سفر مع ختم الدخول إن توفر أو دفتر عائلة أو أي إثبات متوفر).

وأوضحت اللجنة المشتركة أنه في حال وجود أي مشكلة، التواصل معها للمساعدة عبر هذا الرابط.

وتعرض عدد من المقيمين في تركيا، وخاصة في مدينة اسطنبول، وبعض حملة بطاقات الحماية المؤقتة، التي تمنح من قبل دائرة الهجرة التركية، للمنع من إجراء بعض المعاملات القانونية، بس عدم تحديث معلومات مكان السكن الخاص بهم.

ويحذف نظام البيانات في النفوس التركية معلومات العنوان، بعد فترة محددة من الزمن، ليقوم صاحب العلاقة بتحديث بياناته.

وفي حال عدم وجود معلومات العنوان في نظام البيانات، فإن حامل بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك)، أو وثيقة الإقامة أو الهوية التركية، لن يتمكن من إجراء المعاملات في المؤسسات الحكومية أو البنوك.

ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و576 ألفًا و659 سوريًا، نحو 63 ألف شخص منهم يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة، بحسب إحصائيات المديرية العامة لإدارة الهجرة لعام 2020، في حين يقيم أكثر من 483 ألفًا منهم في اسطنبول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة