تركيا تتجاهل تقدم قوات النظام وتتوعد بالرد على تهديد نقاطها في إدلب

نزوح الأهالي من جبل الزاوية جنوبي إدلب باتجاه الحدود التركية نتيجة قصف قوات النظام وروسيا - 27 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

camera iconنزوح الأهالي من جبل الزاوية جنوبي إدلب باتجاه الحدود التركية نتيجة قصف قوات النظام وروسيا - 27 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تجاهلت وزارة الدفاع التركية تقدم قوات النظام السوري في إدلب، وتوعدت بالرد على أي تهديد يطال نقاط المراقبة الخاصة بها في المنطقة.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان رسمي عبر موقعها على الإنترنت اليوم، الثلاثاء 28 من كانون الثاني، إنه “سيتم الرد على أي محاولة لتعريض أمن نقاط المراقبة العاملة في نطاق اتفاقيات استانة وسوتشي للخطر، دون أي تردد وبشكل شديد في إطار الدفاع المشروع”.

وأضافت الوزارة في البيان الذي ترجمته عنب بلدي أن النظام مستمر بقتل المدنيين بهجمات برية وجوية على الرغم من إعلان “التهدئة”، في 12 من كانون الثاني الحالي، بالإضافة إلى تهجير مئات الآلاف من منازلهم في ظروف الشتاء الصعبة متسببًا بـ”مأساة إنسانية كبيرة” في إدلب.

يأتي ذلك بالتزامن مع اشتداد وتيرة المعارك في ريف حلب الغربي عقب محاولات متكررة من قبل قوات النظام التقدم في المنطقة، قابلها تصدٍّ من فصائل المعارضة التي أعلنت مقتل العشرات من قوات النظام والميليشيات المساندة لها.

وتشن قوات النظام بدعم الطيران الروسي هجومًا عسكريًا على ريف إدلب الشرقي والجنوبي، وسيطرت على عدة مناطق خلال الأيام الماضية.

وتمكنت من قطع الأوتوستراد الدولي (دمشق- حلب) المعروف بـM5″” بعد سيطرتها على عدة بلدات في أطراف مدينة معرة النعمان.

وبحسب مراسل عنب بلدي، فإن قوات النظام سيطرت على قرى الزعلانة والدانا وبابيلا والصوامع وتل الشيخ ومعصران ومنطقة رودكو جنوب خان السبل على الأوتوستراد الدولي.

وأدى التقدم إلى حركة نزوح كبيرة في المنطقة، إذ وثق فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم، نزوح أكثر من عشرة آلاف عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل خلال الـ48 ساعة الماضية.

كما وثق الفريق خروج 18 ألفًا و406 عائلات، بمجموع 106 آلاف و754 نسمة، من مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي خلال الفترة ما بين 16 و28 من كانون الثاني الحالي.

ووصل إجمالي أعداد النازحين في شمال غربي سوريا خلال كانون الثاني الحالي إلى 28 ألفًا و852 عائلة، بمجموع 167 ألفًا و131 نسمة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة