بقرار من وزير الدفاع الروسي.. نقل مراسلة سورية إلى قاعدة حميميم

camera iconمراسلة قناة روسيا اليوم الروسية وفاء شبروني- 29 من تشرين الأول 2017 (وفاء شبروني فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أمر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بنقل مراسلة قناة “روسيا اليوم” السورية وفاء شبروني، إلى قاعدة حميميم العسكرية، وسط محادثات لنقلها إلى موسكو.

وبحسب القناة الروسية اليوم، الخميس 30 من كانون الثاني، فإن فريقًا طبيًا عسكريًا وصل على متن طائرة إلى مستشفى حماة، أمس، ونقل المراسلة إلى قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية.

وأشارت القناة إلى أن إجراءات طبية أجريت لشبروني بإشراف طبي من المستشفى العسكري الرئيس والأكاديمية العسكرية الطبية في موسكو، عبر اتصال بالفيديو مع أبرز الأطباء الاستشاريين الروس.

وأكدت أن مباحثات تجري حاليًا لنقل شبروني إلى موسكو من أجل العلاج في إحدى المؤسسات الطبية، لافتة إلى أن حالتها مستقرة.

وكانت شبروني أصيبت خلال وجودها في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، التي تمكن النظام مؤخرًا من السيطرة عليها.

وانفجرت قذيفة بالقرب من مراسلة القناة الروسية خلال تغطيتها معارك قوات النظام، ما أدى إلى إصابتها في الوجه.

وتعمل شبروني مراسلة للقناة من دمشق، حيث تسجل أغلب تغطياتها، وهي خريجة كلية الإعلام بجامعة دمشق، من مواليد بلدة مرمريتا في ريف حمص.

وليست هذه المرة الأولى التي يُصاب فيها كادر قناة “روسيا اليوم” العامل على الأراضي السورية.

ففي تموز 2017، قُتل مراسل القناة خالد الخطيب في أثناء تغطيته معارك قوات النظام والميليشيات المساندة لها، ضد تنظيم ”الدولة الإسلامية” في ريف حمص الشرقي.

وكانت قوات النظام السوري تقدمت خلال الأيام الماضية في ريف إدلب الجنوبي، وسيطرت على عدة مدن وقرى أبرزها مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي تعتبر بوابة جبل الزاوية.

وتحاول قوات النظام السيطرة على الطريق الدولي (دمشق- حلب) المعروف باسم “M5″، عبر هجمات في ريف إدلب الشرقي والجنوبي إضافة إلى تصعيد عسكري في ريف حلب الغربي.

خريطة السيطرة الميدانية في شمال غربي سوريا - 30 كانون الثاني 2020 (Livemap)

خريطة السيطرة الميدانية في شمال غربي سوريا – 30 من كانون الثاني 2020 (Livemap)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة