مديرية صحة إدلب تحذر: الريف الجنوبي خالٍ من النقاط الطبية

عناصر الدفاع المدني تواصل عملها بعد المجزرة التي نفذها الطيران الحربي في أريحا 30 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

camera iconعناصر الدفاع المدني تواصل عملها بعد المجزرة التي نفذها الطيران الحربي في أريحا 30 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حذرت مديرية صحة إدلب من خلو الريف الجنوبي للمحافظة من أي نقطة طبية، بعد استهداف “مستشفى الشامي” في مدينة أريحا، من قبل الطيران الروسي.

وقالت المديرية في بيان لها عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 30 من كانون الثاني، إنه بعد إخراج “مستشفى الشامي” عن الخدمة يكون كامل ريف إدلب الجنوبي (منطقتي أريحا ومعرة النعمان) خاليًا من أي نقطة طبية، ومحرومًا من الخدمات الصحية.

وأكدت المديرية أن الوضع الصحي في شمالي إدلب يزداد سوءًا، نتيجة زيادة الضغط على المراكز الصحية من النازحين.

واستهدفت غارات روسية مدينة أريحا أمس، ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 67 آخرين، بحسب ما أكده مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني- قطاع أريحا”، حسن الأحمد، لعنب بلدي.

كما استهدف الطيران “مستشفى الشامي” في أريحا بثلاث غارات جوية بشكل مباشر، بحسب ما ذكره “الدفاع المدني”، الذي نشر تسجيلًا يظهر الدمار داخل المستشفى.

من جهتها، نفت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، اليوم، استهداف المستشفى، وقالت إن الطيران الروسي لم ينفذ أي مهام قتالية في المنطقة المذكورة.

ودعت مديرية صحة إدلب المجتمع الدولي إلى الضغط مباشرة على النظام السوري وحلفائه، لوقف الحملة العسكرية ضد المنطقة الخالية من السلاح.

وتحاول قوات النظام تفريغ قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي من قاطنيها، في سياسة انتهجتها سابقًا، قبل شن هجوم عليها بهدف السيطرة عليها وفتح الطرق الدولية (دمشق- حلب، واللاذقية- حلب).

وأدت المعارك والقصف المستمر إلى نزوح آلاف المدنيين، إذ وثق فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم، نزوح 268 ألف شخص من ريفي إدلب وحلب موزعين على أكثر من 134 بلدة ومخيمًا، منذ 16 من كانون الثاني الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة