“من إدلب إلى برلين”.. دعوات للتظاهر على الحدود السورية- التركية

camera iconنزوح عائلات من مناطق أريحا وجبل الزاوية في ريف إدلب إلى الحدود السورية التركية - 28 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وجه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، الخميس 30 من كانون الثاني، دعوات للتظاهر أمام الحدود التركية، يوم الأحد المقبل 2 من شباط، للتنديد بالقصف على محافظة إدلب، ولإيصال صوت الأهالي النازحين في المدينة والهاربين من قصف قوات النظام والقوات الروسية.

وتهدف المظاهرات التي تحمل عنوان “من إدلب إلى برلين” إلى تسليط الضوء على معاناة سكان إدلب وعدم إيجادهم مكانًا يلجؤون إليه، بعد التصعيد العسكري الأخير واستهداف قوات النظام المدعومة بالطائرات الروسية المدنيين والمشافي في المدينة.

وسيتجمع المتظاهرون عند مخيم “عائشة أم المؤمنين” بين مدينة حارم وقرية بارشيا في شمال غربي سوريا، أمام الحدود التركية المحاذية لمدينة الريحانية التركية.

ولفت الناشطون إلى أن “الأتراك ليسوا أعداء” موضحين أن هدفهم العبور من الأراضي التركية إلى أوروبا، بعد انحسار الخيارات أمام الأهالي “إما بالموت قصفًا أو العبور إلى أوروبا”.

ودعا الناشطون إلى التعاون مع الفصائل، وعدم التسبب في أي تخريب، والالتزام بالمنطقة المختارة للتظاهر مع الابتعاد عن المعابر الإنسانية معتبرين إياها “شرايين لتخفيف الألم”.

واستهدفت غارات روسية مدينة أريحا، في 29 من كانون الثاني الحالي، ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 67 آخرين، بحسب ما أكده مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني- قطاع أريحا”، حسن الأحمد، لعنب بلدي.

كما استهدف الطيران “مستشفى الشامي” في أريحا بثلاث غارات جوية بشكل مباشر، بحسب ما ذكره “الدفاع المدني”، الذي نشر تسجيلًا يظهر الدمار داخل المستشفى، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة وخلو الريف الجنوبي من محافظة إدلب من أي نقطة طبية.

وسيطرت قوات النظام السوري مساء الثلاثاء، 28 من كانون الثاني الحالي، بدعم الطيران الروسي، على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، بعد حملة قصف وصفها ناشطون بـ”الهستيرية والمكثفة”، إلى جانب معارك قوية دارت خلال الأيام الماضية على أطرافها.

وأدت سيطرة قوات النظام على مدينة معرة النعمان والقصف الجوي المستمر على مناطق مدينة إدلب إلى حركة نزوح كبيرة، إذ وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” وصول أعداد النازحين الوافدين من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل باتجاه المناطق الآمنة نسبيًا في شمال غربي سوريا، إلى 13 ألفًا و449 عائلة، بمجموع 77 ألفًا و494 نسمة.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة