طريقة لتتبع انتشار فيروس “كورونا” حول العالم

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – عماد نفيسة

تسبب فيروس “كورونا”، الذي انطلق من مدينة ووهان الصينية، بمقتل 259 شخصًا وإصابة نحو 12 ألف شخص، وتأكدت بعض الإصابات في أوروبا وأمريكا.

وربط العلماء الصينيون هذا المرض بعائلة من الفيروسات المعروفة باسم فيروسات “كورونا”، التي تشمل “السارس” القاتل و”متلازمة الجهاز التنفسي في الشرق الأوسط” (MERS).

ومع انتشار فيروس “كورونا” القاتل في أنحاء العالم، يمكن أن تساعدك أداة طورتها جامعة “John Hopkins” على الرابط: gisanddata.maps.arcgis.com، بتتبع انتشار الفيروس.

الأداة عبارة عن خريطة تفاعلية تظهر البلدان والمناطق التي ينتشر فيها الفيروس، وتحدّث المعلومات بشكل يومي، بالاستناد إلى التقارير الإعلامية والبيانات الحكومية الرسمية وتقارير المنظمات الدولية، وعن طريق خوارزميات الذكاء الصناعي لتحليل التقارير الواردة من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

يُظهر الموقع، بالإضافة للخريطة التفاعلية، إحصائيات عدد المصابين الكلي حول العالم، ويصنفها بحسب الدولة، كما يُظهر عدد المصابين بالفيروس وعدد المتعافين منه.

والجامعة المطوِّرة للأداة أُسست عام 1876، وهي جامعة خاصة بحثية، مقرها بالتيمور بولاية ماريلاند في الولايات المتحدة.

وتسعى الحكومة الصينية للسيطرة على الفيروس والحد من انتشاره، عبر العديد من الإجراءات، منها عزل المناطق التي ينتشر فيها، وتوعية الناس بارتداء الأقنعة القماشية الواقية (الكمامات)، بالإضافة إلى بناء مشافٍ جديدة في المناطق الموبوءة. وهذه الإجراءت تحصل بالتوازي مع جهود الحكومة التي تسابق الزمن لإنتاج لقاح لهذا الفيروس.

وتبحث عدة جهات دولية أخرى غير صينية عن لقاح للحد من انتشار الفيروس والقضاء عليه، أبرزها شركة “مودرنا” الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، التي قالت إنه يمكن إنتاج لقاح تجريبي بعد ثلاثة أشهر.

ويجرب اللقاح على الحيوانات في البداية قبل تطبيق الاختبارات على البشر على مراحل، للتأكد من سلامته وفاعليته.

وفي أستراليا أيضًا يقوم معهد تابع لجامعة “كوينزلاند” بتجارب للحصول على لقاح مضاد للفيروس، ويتوقع المعهد أن يكون اللقاح جاهزًا للتجريب على البشر بعد أربعة أشهر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة