ثلاثة أرتال عسكرية تركية تدخل الأراضي السورية

camera iconتوقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دخل رتلان عسكريان تابعان للجيش التركي إلى الأراضي السورية، تعزيزًا لنقاط مراقبتها في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، في حين ما زال رتل ثالث ينتظر عبور الحدود.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن الرتلين التركيين دخلا إلى سوريا منذ صباح اليوم، الأحد 2 من شباط، كما يوجد رتل تركي ثالث يستعد للدخول إلى سوريا من معبر كفرلوسين على الحدود السورية- التركية، مبينًا أن هذه الأرتال تتوجه نحو ريف حلب الجنوبي مرورًا بريفي إدلب الشمالي والغربي.

ودخول هذه الأرتال مستمر، كما أنها ستدخل لاحقًا تعزيزات عسكرية أخرى، كما وضح المصدر الموثوق، مشيرًا إلى أن هذه القوات ستتمركز في المناطق الواقعة بين حلب وسراقب، وبين سراقب واللاذقية.

وأكد شهود عيان في المنطقة لعنب بلدي، أن الجيش التركي أنشأ خلال دخوله من إدلب إلى ريف حلب الجنوبي حواجز عسكرية بلغ عددها حتى الآن إلى عشرة.

وتوزعت القوات التركية الجديدة، في منطقة الصوامع، ومفرق كفر عميم جنوب شرقي سراقب، وتل عيس والراشدين جنوبي حلب، إضافة إلى إنشاء حواجز عسكرية تركية جديدة على الطريق الدولي “M5″، بحسب الشهود.

شاخصة على الطريق الدولي بين دمشق وحلب في مدينة سراقب بريف إدلب - 1 من شباط 2020 (عنب بلدي)

وذكرت “شبكة المحرر” الإعلامية التابعة لـ”فيلق الشام” المرافق للأرتال التركية، اليوم، أن الجيش التركي سينشئ نقطة مراقبة جديدة على الأتستراد الدولي (دمشق-حلب) بين بلدة الزربة وبلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.

وفقًا للشبكة ذاتها، أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، أمس السبت، 1 من شباط، على الطريق الدولي (دمشق- حلب) المعروف باسم “M5”، وتعتبر هذه النقطة الثالثة التي ينشئها الجيش التركي في محيط مدينة سراقب.

وفي 30 من كانون الثاني الماضي، أنشأ الجيش التركي النقطة الثانية له في الجهة الشمالية من المدينة، التي سبقها إنشاء أول نقطة في منطقة صوامع الحبوب جنوب المدينة.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها للقوات التركية خلال رفع سواتر حول مدينة سراقب في ظل تقدم قوات النظام السوري نحوها.

ولا يعرف حتى الآن دور النقاط العسكرية التي تنشئها تركيا في سراقب، خاصة بعد محاصرة ثلاث نقاط سابقة من قبل قوات النظام في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.

وتحاول قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية التقدم في ريف إدلب الجنوبي، للسيطرة على مدينة سراقب، بعد سيطرتها في وقت سابق من كانون الثاني الماضي، على مدينة معرة النعمان “الاستراتيجية”.

وتكمن أهمية سراقب باعتبارها نقطة تقاطع الأوتوسترادات الدولية، “M5” الذي يربط بين دمشق وحلب و”M4” الذي يربط بين حلب واللاذقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة