وزير الدفاع التركي يتحدث عن خطة “ب” و”ج” من أجل إدلب

camera iconوزير الدفع التركي، خلوصي آكار، برفقة عدد من الضباط الأتراك - 9 من شباط 2020 (صحيفة حرييت)

tag icon ع ع ع

قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إن لدى بلاده خطط سيتم تطبيقها في إدلب، مشيرًا إلى أنقرة نفذت هذه الخطط سابقًا في أرياف حلب والرقة والحسكة.

وأشار آكار، في تصريحات لصحيفة “حرييت” التركية، اليوم، الأحد 9 من شباط، إلى المهلة التي أعطاها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لقوات النظام من أجل الانسحاب من النقاط التركية في سوريا.

وقال، “إذا لم يلتزم النظام بالمهلة المحددة حتى نهاية الشهر الحالي، فسنبطق الخطة (ب) والخطة (ج)”.

وعند سؤاله عن ماذا يقصد بالخطة “ب” والخطة “ج”، قال إنهم في السابق تحدثوا مع شركائهم (يقصد أمريكا) بشأن إبعاد من وصفهم بـ “الإرهابيين” عن الحدود التركية.

وأوضح أنه عندما لم يتم الرد على طلبهم، قام الجيش التركي بتنفيذ عمليات “درع الفرات” في ريف حلب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”غصن الزيتون” في ريف حلب و”نبع السلام” بريف الحسكة، ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبر العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

اقرأ أيضًا: شرق الفرات يعود إلى الواجهة.. تحرك تركي لخلط الأوراق

وأضاف الوزير التركي أنهم يسعون إلى وقف إطلاق النار ونزيف الدم في إدلب، مشيرًا إلى أن قوات النظام ألقت آلاف البراميل المتفجرة وصواريخ الطائرات المقاتلة على المدنيين، ما ادى إلى نزوح نحو مليون شخص حتى نهاية 2019 إلى الحدود التركية.

وفي 5 من شباط الحالي، هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعملية واسعة في إدلب في حال لم تنسحب قوات النظام السوري من المناطق المتفق عليها مع روسيا ضمن اتفاق “سوتشي”.

وقال أردوغان، “قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب، وستقوم بعمليات عسكرية إذا اقتضت الضرورة”.

كما هدد باستهداف عناصر قوات النظام مباشرة عند تعرض الجنود الأتراك أو حلفاء تركيا (الفصائل) لأي هجوم، دون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم.

وحدد أردوغان مهلة لقوات النظام خلال شهر شباط الحالي للانسحاب من المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية.

وأكد أردوغان أنه أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصالهما في 4 من شباط الحالي، “إذا لم تنسحب قوات النظام فإن القوات التركية سوف تتكفل في ذلك وتجبرها على الأمر”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة