إنزال للتحالف في قرية الشحيل بعد عملية لتنظيم “الدولة”

camera iconهجوم لمقاتلي تنظيم "الدولة" على مواقع "قسد" في منطقة هجين شرقي دير الزور - 22 تشرين الثاني 2018 (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

نفذت قوات التحالف الدولي إنزالًا جويًا في قرية الشحيل بريف دير الزور الشرقي، بعد ساعات من عمليات تصفية أجراها تنظيم “الدولة الإسلامية” في القرية.

وقالت صفحة “صدى الشرقية” المحلية اليوم، الثلاثاء 11 من شباط، إن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مدعومة بطائرات التحالف الدولي نفذت عملية اعتقال في قرية الشحيل، التابعة لناحية البصيرة.

وأوضحت الصفحة أن عملية الاعتقال استهدفت أحد المنازل في منطقة الشبكة في الشحيل، مشيرة إلى أنه تم اعتقال أحد النازحين من قرية الهري بريف البوكمال، كان موجودًا في المنزل المستهدف.

في حين لم ينشر “مركز دير الزور الإعلامي” التابع لـ”قسد”، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، أي معلومات عن قيام التحالف بإنزال جوي في قرية الشحيل.

بيان لوكالة "أعماق" حول استهداف عناصر من "الوحدات الكردية" في بلدة الشحيل في 10 شباط 2020

بيان لوكالة “أعماق” حول استهداف عناصر من “الوحدات الكردية” في بلدة الشحيل في 10 من شباط 2020

وكانت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة” أفادت أمس، الاثنين، عن إطلاق مقاتلي التنظيم النار على مقاتلين من “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، العمود الفقري لـ “قسد”، في قرية الشحيل، مشيرة إلى مقتلهما.

بموازاة ذلك، ذكرت “أعماق”، أمس، أن خمسة مقاتلين من “الوحدات” قُتلوا، في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي.

وأضافت الوكالة أن التنظيم دمر خلال العملية آلية كان عناصر “الوحدات” يستقلونها، حيث كانت على طريق حقل “التنك” النفطي القريب من هجين.

بيان لوكالة "أعماق" حول استهداف عناصر من "الوحدات الكردية" في هجين في 10 شباط 2020

بيان لوكالة “أعماق” حول استهداف عناصر من “الوحدات الكردية” في هجين في 10 من شباط 2020

ومنذ كانون الأول 2019، زاد تنظيم “الدولة” من عملياته التي تستهدف قوات النظام السوري و”قسد” في دير الزور، بحسب بيانات تنشرها وكالة “أعماق” بشكل شبه يومي.

اقرأ أيضًا: عودة أمريكية في شرق الفرات.. رسائل لروسيا وتهديد لتنظيم “الدولة”

وخلال العامين الماضيين، انحسر نفوذ التنظيم في العراق وسوريا، ليقتصر وجوده على جيوب متوزعة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور.

وانتهى نفوذ تنظيم “الدولة” في مناطق شرق الفرات، في آذار 2019، عبر عملية عسكرية خاضتها “قسد” بدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وقضت من خلالها على آخر معاقله في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.

وحذرت “الإدارة الذاتية”، العاملة في مناطق شمال شرقي سوريا، من عودة تنظيم “الدولة”، داعية إلى تشكيل محكمة دولية لمحاسبة مقاتلي التنظيم، بحسب بيان صادر عن الإدارة، في 7 من كانون الثاني الماضي.

وجدد البيان دعوة “الإدارة الذاتية” إلى إنشاء محكمة دولية لمحاكمة مقاتلي التنظيم المعتقلين في سجونها.

ويبلغ عدد مقاتلي التنظيم أكثر من عشرة آلاف مقاتل، بحسب البيان، إضافة إلى عشرات الآلاف من عوائلهم من أكثر من 50 دولة.

وأعلنت واشنطن إعادة تفعيل وتكثيف عملياتها العسكرية ضد الإرهاب في سوريا، بعد توقف مؤقت، وفق صحيفة “واشنطن بوست“.

وأضافت الصحيفة، في 24 من كانون الثاني الماضي، أن قائد القيادة المركزية، الجنرال كينيث ماكنزي، قال إن عمليات مكافحة الإرهاب في سوريا عادت وتيرتها إلى وضعها السابق، مشيرًا إلى إلى أن قواته تجري عمليات مشتركة مع “قسد” باستمرار.

وأضاف ماكنزي أن القوات الأمريكية تجري في الفترة الراهنة، من ثلاث إلى أربع عمليات مشتركة مع “قسد” كل أسبوع ضد عناصر تنظيم “الدولة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة